نبداء من تونس الحبيبة كلنا يعلم ما كان يحصل في تلك البلاد من تنكيل بأهل الدين وأهل الالتزام بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، كلنا يعلم أن المحجبات ينزع حجابهن في معاهدهن وعملهن بالقوة . بل يصل الأمر إلى التحقيق في أمر المصلين الذين يرتادون المساجد .والكثير الكثير ما شاهدناه في الوسائل المرئية وما سمعناه من أهل تونس . أما الآن، فإن قاعات الصلاة عادت إلى المعاهد ورممت المساجد. وصارت الدروس تلقى يوميا في المساجد وظهرت العديد من الجمعيات الإسلامية كما سمح في بطاقات التعريف الوطنية بصور المحجبات (التي كانت ممنوعة، لا تستغربوا شيئا من شين الفاسقين ) وأهم شيء ربحناه هو الراحة النفسية، بإمكاننا المكوث في المسجد متى أردنا فضلا عن الذهاب لصلاة الصبح دون أن ننظر خلفنا ودون أن نفكر في شبح الشرطة..... لذالك ننظر من هذا الباب نظرة تفاؤل .. الى انه قد ارتفع صوت الحق بعدما توقف ورجعت الحياة الحقيقية الى اهل تونس ونسأل الله ان ينصر الاسلام والمسلمين عاجلاً غير اجل على عدوهم في كل مكان من ليبيا الحرية من ليبيا بعد القذافي والكتاب الأخضر والكثير الكثير الذي يطول ذكره ننظر نظرة تفاؤل ولا نقول إلا الحمد لله أن أعاد لهم حريتهم التي كبتها 40 عام بالتعذيب والقمع بجميع ما يستطيع ولكن الله سبحانه وتعالى ينصر من يشاء ويذل من يشاء أربعون عاماً على انقلاب قاده معمر القذافي في 1 سبتمبر 1969،لتتحول ليبيا إلى دولة يحكمها مزاج فرد لا أكثر ولا أقل،والآن والحمد لله عادة ليبيا الى حكم كتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم . وبعدها بلاد الشام قريباً بإذن الله سوف يهزم ذلك النصيري وننظر نظرة تفاؤل كبيرةالى النصر القريب الذي سوف يكون مؤثراً على هؤلاء الفرس الذين قد اخذو هذا الجاهل قناع لهم في بلاد الشام ولكن بعد هذه السنوات من الظلم والتسلط أقر رجالها وقبلهم شبابها ونسائها الأحرار بأنهم لن يخضعوا لذلك المنافق الكذاب وأعلنوها صريحة لن نركع الى لله سبحانه وتعالى وسوف يخرجون ذلك الكلب من جحره الذي مكث فيه طويلاً وسوف يخرج ذليلاً بإذن الله . كلمات نسمعها ونشاهد تلك المواقف كل يوم .. الله اكبر الله اكبر الله اكبر . ولا نظن الى انه اقترب النصر بإذن الله . فنحن متفائلون وندعو لهم ليلاً ونهارا اللهم عجل بنصر أخواننا في الشام مهما صار ومهما كان فالحق منصور إلى قيام الساعة . للتواصل مع الكاتب [email protected]