يقال أن الإعلام هو السلطة الرابعة لما له من التأثير وإحداث التغيير ، ومحافظتنا الداير وما شهدته في السنوات الخمس الأخيرة من نهضة في كثير من الجوانب كان الأعلام وخاصة الصحافة الإلكترونية هي أكثر من سلطت الضوء عليها وواكبت الكثير من الأحداث والفعاليات والقضايا ، على الرغم من الازدواجية الحاصلة بذلك العمل من قبل أبناء هذه المحافظة لترسبات سابقة بالية كان نتاجه ذلك التقسيم بين إعلاميين المحافظة وكلا يعمل لوحده رغم أن الهدف كان مشترك ، ولأن محافظة الداير بجميع مراكزها وأهاليها بحاجة ماسة لكل أبناءها الإعلاميين ، ولا سيما أنهم قد أخذوا أبناء هذه المحافظة وقتا كافيا لإثبات الوجود وإبراز مواهبهم ووصلوا في الغالب إلى نقطة مهمة وهي أن الاختلاف الحاصل ووجهات النظر التي تدعوا إلى الفرقة الإعلامية لم تجدي نفعا ولم تخدم هذه المحافظة . فإنني من هذا المنبر الإعلامي وكوني أحد هواة هذا الجانب الإعلامي أدعو جميع أبناء محافظة الداير خاصة ( الإعلاميون ) لنبذ كل ما يدعو للفرقة والشتات فيما بينهم وليفتحوا صفحة جديدة مشرقة مع هذا العام الجديد ليكن الجميع يدا بيد ليقدموا عملا إعلاميا منظم ومميز ومشترك ينهض بهذا المحافظة وأهلها ، علما أنني والله على ثقة كبيرة أنه لو أجتمع المهتمين بالصحافة والأعلام من أبناء محافظة الداير لشكلوا فريقا مميزا متكاملا يجعل من صحيفة الداير تتفوق صحف منطقة جازان وتنافس الصحف الإلكترونية المحلية ، وأقول هذا الكلام وأنا واثقا مما أقوله لسابق معرفتي ببعض الزملاء المتخصصين بعضهم والموهبين من عدة صحف ومواقع الكترونية تهتم بمحافظة الداير ، وإنا قد تعمدت مبدئيا إهمال المهتمين والداعمين والمتطوعين والمبادرين ، فهم يشكلون فريقا أخر له قوته ومكانته ودوره الإيجابي على الصحيفة والمحافظة وأهلها متى ما وجدوا التكاتف والتعاون والعمل كفريق واحد وتحت مظلة صحيفة ( الداير ) المرخصة من وزارة الأعلام ، وشهادتي فيها مجروحة كوني كنت احد منسوبيها لكنها الحقيقة وبشهادة الجمهور لتواصل نشاطها دون انقطاع وتميزها وإن لم يكن هذا التميز حد الطموح ، وندائي لجميع الأخوة الزملاء من صحفيين وإعلاميين المحافظة للانضمام لصحيفة الداير كون هذه الصحيفة تحمل مسمى المحافظة مجردة من المسمى القبلي الذي قد يخلق إشكالا وحساسية لدى البعض . فأملي ألا تحرمونا من ذلك العمل الجماعي المنظم الذي يرفع من شأن المحافظة أرضا وإنسانا وأن تجعلوا من هذا التعاون والاجتماع باكورة عمل وعهدا جديد يحفزنا والأجيال القادمة على العمل الجماعي تحت مظلة واحدة .