رحب بقرار تأجيل الجمعية العمومية وتشكيل لجنة للتحقيق حمد الدوسري : (البطولة) رحب فوزي الباشا المرشح لرئاسة النادي بقرار الرئاسة العامة لرعاية الشباب بتأجيل الجمعية العمومية التي كان مقررا عقدها في الرابع من رمضان الجاري، موضحاً بأن القرار أكد حرص رعاية الشباب على عقد الجمعية في أجواء تبتعد عن كل المنغصات التي يمكن أن تتسبب في إرباكها والتأثير على نتائجها. وامتدح الباشا مبادرة الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل بن فهد لتشكيل لجنة للتحقيق في الخطاب المرفوع من قبله ضد للتحقيق في ما وصفه بالتجاوزات في عمليات تسجيل بعض الناخبين، بالإضافة إلى بعض الممارسات المخلة بنظام الجمعيات العمومية فيما يتعلق بقيد الناخبين. وقال: رغم إدراكي وفريق عملي بأن التأخر في انعقاد الجمعية التي كان مقرراً لها أول مرة في منتصف شعبان الماضي قبل أن تتأجل مرتين سيضر بالإعداد العام للنادي وفرقه تحديداً إلا أن حرصنا على استقرار النادي بانعقاد جمعية عمومية نزيهة هو الذي دفعنا للعمل على إزالة كل العقبات التي كان يمكن أن تعترض طريقها.وأضاف: نحن نثمن مبادرة الأمير نواف بن فيصل بتشكيل لجنة للتحقيق، وننتظر نتائجها قريباً؛ خصوصاً بعد اطلاعها على كل الثبوتيات التي تقدمنا بها في خطابنا الذي تحفظنا من خلاله على بعض الممارسات، وكنت آمل أن تبادر إدارة النادي برئاسة سلمان المطرود للتنديد ورفض ما حدث من تجاوزات خصوصاً وأنها حدثت بترتيب من بعض العاملين لديه في النادي.ووجه فوزي الباشا شكره لجميع من دعمه في التقدم بترشيحه لرئاسة نادي الخليج من شرفيين وإداريين ولاعبين سابقين وحاليين وكذلك جماهير النادي، متمنياً أن يكون في مستوى تطلعاتهم وأمانيهم بإعادة النادي إلى صورته المشرقة حيث كان ملتقى أبناء سيهات، وإلى مستوياته وحضوره المميز في كل الألعاب.وقال: أنا وفريق عملي حرصنا منذ بداية ترشحنا على خلق مناخ صحي بعيداً عن توتير الأجواء الخلجاوية ولا زلنا نفتح أيدينا وقلوبنا لأي خلجاوي يجد في نفسه القدرة والرغبة في العمل لخدمة مشروع النهوض بالخليج، فنحن أصحاب مشروع التوافق الحقيقي الذي يقوم على مبدأ تغليب الكفاءة على حساب العلاقات والمحسوبيات. ورفض الباشا الاتهامات التي سيقت بأنه كان سبباً في إفشال صيغة التوافق التي كان يراد اتمامها، مؤكداً بأنه وفريق عمله سعوا بكل ما يستطيعون للوصول إلى صيغة توافقية حقيقية لا شكلية لتجنيب النادي الدخول في أية إشكاليات لكن ثمة من عرقل الأمور بحجج واهية. وقال: حرصنا على التوافق في وقت سابق لا يعني ضعفنا خصوصاً ونحن نملك كل الوسائل المشروعة للوصول للاستحقاق الانتخابي وحسم الأمور بفارق كبير من الأصوات لصالحنا، وإنما كان حرصاً على إرضاء كل الخلجاويين وجمعهم حول النادي الذي يتسع لهم جميعاً، وأنا أملك أدلة وشهوداً حتى من أعضاء الفريق المنافس لنا في الانتخابات تؤكد المساعي التي بذلتها لإتمام صيغة التوافق الفعلية لكن ثمة من سعى لإفشالها.