تقدمت إدارة نادي القادسية بشكوى عاجلة إلى مكتب رعاية الشباب بالدمام والى الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل ضد المرشح للرئاسة معدي الهاجري بسبب التجاوزات التي حدثت في عملية تسديد الرسوم للأعضاء الذين يحق لهم التصويت في الانتخابات القادمة، ورفضت إدارة القادسية أن يكون هنالك أكثر من 270 ناخباً يتم تسديد الرسوم الخاصة بهم دفعة واحدة عن طريق شخص واحد في حين أن المفترض أن يقوم كل ناخب بتسديد رسوم العضوية بنفسه وبإشعار بنكي معتمد إذ أن التسديد تم بطريقة غير نظامية وغير مطابقة لأنظمة التصويت أو الأنظمة البنكية المقررة من قبل الرئاسة العامة لرعاية الشباب . وأعلنت إدارة القادسية عبر بيان عزمها على سلك جميع الطرق النظامية والقانونية من اجل أن ل اتتعرض الجمعية العمومية المنتظرة إلى أي خدش أو تجاوزات غير نظامية على نحو ماحدث في الجمعيات السابقة التي انعقدت بالنادي الذي لايزال يدفع ثمن تلك التجاوزات حتى الآن وأكدت إدارة القادسية بأن دخولهم إلى النادي لرغبتهم في الترشيح بالطرق النظامية السليمة التي تحفظ لكل ذي حق حقه فقط لخدمة النادي بطرق نظامية دون أن يكون هنالك تشويش لعرقلة مسار الجمعية العمومية. وقالت: " لدينا مانملكه من الاثباتات الرسمية للتجاوزات التي حدثت في عملية التصويت المشار إليها". من جهة اخرى أبدى عدد من الأعضاء المرشحين لمنصب العضوية للإدارة الجديدة وعدد من محبي النادي احتجاجهم على الطريقة غير النظامية التي تمت بها عملية تسديد الرسوم للأعضاء ال 270 عن طريق شخص واحد مشددين على ضرورة العمل على وضع الأمور في نصابها سعيا لعدم الإخلال بالعملية الانتخابية المرتقبة وأشار البعض منهم على ضرورة متابعة هذا الأمر بصورة جادة ورفع الأمر إلى الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب لمنع هذه التجاوزات وإسقاط عضوية من سددوا الرسوم بطريقة غير نظامية وغير رسمية من كلا الطرفين سوى إن كان ذلك من مجموعة عبدالله الهزاع أو من مجموعة معدي الهاجري . وأعلنت مجموعة عبدالله الهزاع انسحابها من دخول الانتخابات في الجمعية العمومية المقبلة لنادي القادسية أمام منافسهم معدي الهاجري مالم تنظر الرئاسة العامة في الطعن الذي تقدموا به ضد الهاجري في طريقة التسديد غير النظامية للأعضاء، وسيعقد اليوم "السبت" بعض مرشحي الهزاع مؤتمرا صحفيا يتحدثون من خلاله عن العديد من الأمور التي طرأت مؤخرا، وموقفهم بشأن ترشحهم إذا رفضت الرئاسة شكواهم.