فاز العالمي على الرياض في مباراة الفرص الضائعة والمهدرة وتأهل العالمي لملاقاة غريمه التقليدي الهلال في نصف نهائي كأس ولي العهد، عاد بي التاريخ إلى زمن الذكريات الجميلة إبان رئاسة الأمير عبد الرحمن بن سعود (رحمه الله) في الجيل الذهبي للنصر. في تلك الأثناء كان النصر يرى جميع مبارياته مع الهلال هي الأسهل. لم يكن الهلال حينها ضعيفا بل كان قويا جدا ولكن النصر يمتلك سلاحا فعالا في نفوس اللاعبين وهي التهيئة النفسية وإبعاد الفريق عن الضغوط الإعلامية والجماهيرية وكان ينتصر حتى لو تعرض الفريق لنقص في نجوم الفريق وغيابهم. في آخر كأس حققها النصر كان ضد الهلال في نهائي كأس الأمير فيصل بن فهد عام 2008 جلبت الإدارة النصراوية الدكتور النفسي رشاد فقيها قبل المباراة بأيام وكان من أهم العوامل التي ساعدت الفريق على تحقيق اللقب والتغلب على الهلال في حينها! حيث أجاد الدكتور رشاد في التعامل مع لاعبي النصر وأخرجهم من الضغط النفسي وعقدة توقف النصر عن البطولات التي ظلت تلازمه تسع سنوات متتالية! وأنا هنا أطالب رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي بأن يعيد تجربة رشاد فقيها لكي يستخدم أهم وأشهر سلاح نصراوي في المباريات الكبرى وخصوصا في هذه البطولة التي لم يستطع الفريق تحقيقها منذ أمد بعيد وكذلك لأن الهلال متخصص في إخراج النصر من هذه البطولة بالذات! فيجب على الإدارة أن تركز على العامل النفسي قبل المباراة وأن لا تهمل هذه النقطة بالذات لأنها سلاح يتفوق به النصر في مواجهاته المصيرية أمام الهلال!