واصل الاسكتلندي أليكس فيرغسون المدير الفني لمانشستر يونايتد حربه ضد لاعبه السابق وصانع ألعاب لوس أنجيليس غالاكسي الأميركي الحالي دافيد بيكهام، مع تصاعد احتمالات عودة الأخير للعب في إنكلترا. ووجّه "فيرغي" تحذيراً شديد اللهجة لبيكهام، مؤكداً أن الأخير "سيعاني الأمرّين إذا عاد إلى إنكلترا" عبر بوابة توتنهام هوتسبير. وارتبط اسم بيكهام (35 عاماً) بالعودة إلى إنكلترا مرتدياً قميص ال"سبيرز" على سبيل الإعارة، بعد أن رحل عن الدوري الممتاز عام 2003، إذ كان لاعباً بمانشستر يونايتد. وقال فيرغسون في تصريحات لشبكة "سيرياس إكس إم" الإذاعية البريطانية السبت: "أي لاعب في الخامسة والثلاثين من عمره يعيش في نهاية مشواره الكروي". لك في سكولز وغيغز العبرة وتابع: "هناك لاعبون كبار سناً في فريقي الآن مثل بول سكولز ورايان غيغز وغاري نيفيل. هم يعلمون أنهم مقبلون على نهاية مشوارهم ويقتربون من الاعتزال، ودافيد يعلم ذلك أكثر من أي أحد". ومن المرجح أن يلعب بيكهام في "وايت هارت لين" معاراً لمدة 3 أشهر فقط، أي حتى آذار/مارس المقبل، مثلما فعل من قبل السويدي هنريك لارسون عام 2007 مع مانشستر يونايتد. ولعب لارسون - الذي أنهى مسيرته الكروية في 2009 - ل"الشياطين الحُمر" لمدة شهرين فقط في 2007، قبل أن يعود مجبراً إلى فريقه السويدي هيلسينغبورغز. وعلّق فيرغسون على ذلك قائلاً: "إذا عاد بيكهام إلى إنكلترا سيتعين عليه الرحيل في آذار/مارس. إنها فترة إعارة قصيرة جداً، وكان لدينا مثالاً مشابهاً في 2007 هو لارسون".