ذكرت صحيفة «صن» البريطانية الواسعة الانتشار أن جناح فريق مانشستر يونايتد الإنكليزي ريان غيغز في الطريق إلى إنهاء مشواره الكروي في الدوري الإماراتي، حيث تلقى عرضاً في مقابل 200 ألف جنيه استرليني أسبوعياً من نادي الأهلي الذي يدربه الإيرلندي دايفيد اوليري. وأشارت الصحيفة أن زميلي غيغز في «الشياطين الحمر» بول سكولز وغاري نيفيل سينضمان إليه في النادي الإماراتي وأن اوليري بدأ بمناقشة الموضوع مع إدارة الفريق الإماراتي. مصدر من داخل نادي مانشستر يونايتد قال: « يعتبر غيغز أسطورة من أساطير النادي ولا يزال مهماً بالنسبة إلينا لكن لا يستطيع اللعب إلى النهاية». ويتابع المصدر «لطالما رفض غيغز عروض الانتقال لكن الوضعية الحالية مثيرة للاهتمام أن تحصل على هذا الكم الكبير من الأموال في نهاية مسيرتك وهذا الأمر ينطبق على بول سكولز وغاري نيفيل أيضاً». وكما هو معروف أن ريان غيغز (36 عاماً) وبول سكواز (35 عاماً) وغاري نيفيل (35 عاماً) تنتهي عقودهم مع الفريق الأنكليزي الصيف المقبل وهم وصلوا إلى نهاية المسيرة في «البريمييرليغ» وهم بالطبع يبحثون عن من يدفع لهم أموال طائلة في نهاية هذه المسيرة. كما هو معروف أن غاري نيفيل يملك شقة في دبي وهو يمضي معظم إجازاته هنا. ومما يرفع من إمكان حصول الصفقة على ذمة صحيفة «الصن» هو وجود قائد منتخب إيطاليا وبطل كأس العالم 2006 فابيو كانافارو في صفوف الأهلي ويقول الإيطالي في تصريحات ل «الصن» «لطالما كنت أريد الانتقال للعيش هنا في دبي وحققت حلمي في النهاية». على صعيد آخر كشف الأسطورة الأرجنتينية دييغو ارماندو مارادونا عن رغبته في تدريب أحد الأندية الكبيرة في إنكلترا ومستعد لدراسة أي عرض يقدم له بسرعة. وكان مارادونا الذي قاد الأرجنتين إلى ربع نهائي كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا قد ارتبط اسمه لتدريب عدداً من الأندية الإنكليزية خلال الفترة الماضية بما فيها استون فيلا الذي يقوم بتدريبه حالياً الفرنسي جيرار هوييه. وقال مارادونا الذي سيحتفل بميلاده الخمسين « نعم أحب أن أعمل في الدوري الإنكليزي فلديهم أندية جيدة ومستوى مرتفع ونجوم كبار لكن المشكلة الوحيدة أن كل الأندية التي أحبها هناك تملك مدربين كبار وفي حال تلقيت عرضاً مناسباً سأقبله على الفور». وحول الرغبة السابقة لأستون فيلا في التعاقد معه لتدريب الفريق قبل أن يذهب الاتجاه نجو هوييه قال مارادونا «أريد أن أوضح الأمر فأنا لم أعرض نفسي للعمل وهن جهتهم لم يقدموا لي عرضاً رسمياً، لكني أعرف أنني سأعود لتدريب المنتخب الوطني الأرجنتيني فهذا قدري وسأنتظر». وعلى الرغم من رغبته في التدريب بأنكلترا إلا أن مارادونا لا يزال محبطاً من إقالته من تدريب بلاده وقال: «لقد أبعدوني عن مركزي بطريقة غير عادلة لكني لا أريد الحديث عن الموضوع الآن فهم لا يستحقون أي كلمة فأنا في مزاج ممتاز وأعتقد أن هؤلاء الناس لا يستحقون كلمة مني لكني أفتقد المنتخب من دون شك».