أثارت التصاريح القوية التي أطلقها عبدالعزيز الدغيثر حفيظة الشارع النصراوي وأثّرت في نفوس بعض الجماهير النصراوية حينما أطلق عبارتيه المشهورتين : " النصر لا يستطيع تحقيق بطولة الأطفال " والأخرى " النصر في ذمة الله " ، حيث يرى أغلبية الشارع النصراوي صحة ما ذهب إليه الدغيثر وأن البطولات تحتاج لمهرٍ يقدّم لها وليس عبارات تشجيع ووعود وهذا ما يراه الإعلامي عبدالعزيز الدغيثر ، فيرى الدغيثر أن جمهور النصر صبر كثيرًا ويحتاج إلى أن يفرح في الملعب وليس في وسائل الإعلام ، وأن تحقيق البطولات لا يأتي بصرف المال فقط بل يجب وضعه في مكانه الصحيح . بينما يرى الجانب الآخر من الجمهور النصراوي أن ما ذهب إليه الدغيثر ما هو إلا حقد على النصر وإدارته وأن النصر باستطاعته تحقيق بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين بعكس ما ذكر . يبقى عبدالعزيز الدغيثر أحد محبّي النصر وتبقى تصاريحه مثارًا للجدل والتساؤلات لأنها تأتي في الصميم وفي مصلحة الجميع دون مجاملة لأي نادٍ أو شخصية معينة ، ويبقى النصر في ذمة الله كما يراه الدغيثر ومؤيّدوه .