تستأنف مساء اليوم (الأربعاء) مباريات دوري (زين) السعودي لكرة القدم، بإقامة ثلاث مواجهات ضمن مباريات الجولة ال 18 بعد توقف دام ثلاثة عشر يوماً، بسبب إقامة مباريات دوري الربع والنصف نهائي لبطولة كأس ولي العهد، إذ يستضيف النصر نظيره هجر في الرياض، ويلتقي الاتفاق والأنصار في الدمام، ويحل الرائد ضيفا على نجران. النصر - هجر وتبدو مواجهة النصر وهجر على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالملز متقاربة المستوى من الجانبين اللذين يسعيان لاحتلال مرتبة متقدمة في سلم ترتيب فرق الدوري. ويحتل النصر المركز السابع برصيد 24 نقطة، مقابل 18 نقطة لهجر صاحب المركز التاسع، وانتهت مواجهة الفريقين في الدور الأول بفوز نصراوي بنتيجة 3-صفر. وسيعمد مدرب النصر الكولومبي ماتورانا الذي يسعى لمواصله نغمة الانتصارات، للعب بطريقة هجومية منذ البداية مع إغلاق المناطق الدفاعية أمام مهاجمي الفريق المنافس، ولعب الكرات الطويلة للمهاجم محمد السهلاوي، وسيفتقد الفريق لخدمات لاعب المحور إبراهيم غالب لحصوله على ثلاثة إنذارات. وفي المقابل يأمل مدرب هجر البرازيلي أدونالدو باتريسيو بتحقيق الفوز السادس له في الدوري، من أجل الابتعاد عن مراكز الخطر، ومن المتوقع أن يلعب الفريق بالقائمة نفسها التي شاركت في اللقاء الماضي أمام الاتفاق. الاتفاق - الأنصار ستلعب المواجهة على ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام، ويتوقع أن تكون المواجهة من طرف فريق الاتفاق الذي يسعى للمنافسة على (الصدارة) ويعيش الفريق حاليا أفضل حالاته الفنية عقب تأهله المستحق إلى نهائي كاس ولي العهد بعد فوزه على الأهلي، أما الأنصار فيسعى جاهداً بالخروج بنقطة واحدة على الأقل وخصوصا أن الفريق لم يتذوق طعم الفوز أو التعادل خلال الجولات الماضية. ويملك الاتفاق 38 نقطة في المركز الثالث، أما الأنصار فيقبع في المركز الأخير من دون أي رصيد من النقاط، وانتهى لقاء الفريقين في الدور الأول بفوز اتفاقي بنتيجة 2-صفر. ويتطلع لاعبو الاتفاق ومن خلفهم مدربهم الكرواتي برانكو ايفانكوفيتش باستغلال عاملي الأرض والجمهور من اجل الظفر بفوز مهم يؤهل الفريق للتقدم مرتبة واحدة، ومن المتوقع أن يلعب الفريق بالأسماء نفسها التي شاركت في لقاء الأهلي الماضي في دور النصف نهائي لبطولة كأس ولي العهد، وسيعمد المدرب إلى اللعب بطريقة هجومية لخطف هدف في بداية اللقاء يبطل مفاجأة الضيوف، ويعتمد الفريق على أسلوب لعب الكرات الطويلة لخط المقدمة، وستشهد القائمة عودة الثنائي يحيى الشهري والأرجنتيني سبيستيان اللذين غابا عن اللقاء الماضي أمام هجر بداعي الإيقاف، فيما سيفتقد الفريق خدمات الثلاثي أحمد عكاش ومبارك وجدي لانضمامهما للمنتخب الأولمبي، والبرازيلي كارلوس سانتوس لحصوله على ثلاثة إنذارات. وعلى الجانب الآخر يأمل مدرب الأنصار التونسي جلال القادري في تحقيق نتيجة إيجابية والخروج من أزمة الهزائم التي تحاصر الفريق منذ انطلاق المسابقة، لذلك سيعتمد على الهجمات المرتدة مع تأمين المراكز الخلفية، ومن المتوقع أن يدخل الفريق بالطريقة ذاتها التي لعب بها لقاء الاتحاد في الجولة الماضية، وسيفتقد الفريق لخدمات مدافعه أحمد العسيري لحصوله على ثلاثة إنذارات. نجران - الرائد تقام المواجهة على ملعب نادي الأخدود، وتجمع فريقي نجران والرائد، وكلا الفريقين يبحث عن الفوز والعودة إلى مسلسل الانتصارات، وذلك لتعويض الخسارة التي لحقت بهما في الجولة الماضية. ويملك نجران 16 نقطة أبقته في المركز الحادي عشر، يقابله الرائد الذي يحتل المرتبة ما قبل الأخيرة برصيد 12 نقطة، وكانت مواجهتهما في الدور الأول قد انتهت بفوز نجران 1 – صفر. ويتطلع لاعبو نجران ومن خلفهم مدربهم المقدوني جيوكو حاجيفسكي باستغلال عاملي الأرض والجمهور وتحقيق فوز مهم يؤهل الفريق للتقدم نحو مراكز الوسط، ويرجح أن يلعب مدرب نجران بأسلوب هجومي منذ البداية بحثا عن هدف باكر يربك حسابات الخصم، ومن المرجح أن يلعب المدرب بالقائمة ذاتها التي لعب بها اللقاء الماضي أمام الفيصلي. على الجانب الآخر ينتظر أن يلجأ الرائد بقيادة مدربه التونسي عمار السويح إلى اللعب بطريقة دفاعية لمواجهة هجوم أصحاب الضيافة، مع الاعتماد على الهجمات المرتدة، من أجل الحصول على نقاط اللقاء كاملة، وستشهد تشكيلة الفريق عودة الثنائي عبده حكمي وحمد الصقور بعد غيابهما عن اللقاء الماضي بداعي الإيقاف، فيما سيغيب الثنائي ماجد فرساني ويحيى المسلم بداعي حصولهما على البطاقات الملونة، وسيكون على مقاعد البدلاء المدافع العماني عبدالسلام عامر كورقة رابحة بيد المدرب إذ من المتوقع الزج به في أي وقت من اللقاء.