لن أسوق الكلمات على طريقة الديباجة الرسمية الاحتفائية ولكنها ستصل حتما بعفوية قلوبنا وعلى مسلك مايقال من القلب . حلاوة كرة القدم السعودية تكمن في لملمة الشبان من اطراف البلاد وتنافسهم في حماسة وقليل تعصب - مقارنة بأمثلة عالمية - ورقي في الذوق العام طاغٍ وان كانت البداوة ماتزال تكتسينا والأصالة نِعم ردائنا ولا فخر . ليلة كأس الأبطال يحضرها الملك الصالح والقلب المحب لشعبه وكلنا يعرف ذلك في قسمات وجهه وجمال حديثه وعلى الرغم من أن المناسبة تندرج تحت بند الترفيه ولكنه كريم الجاه وعظيم الخلق . لِلحظة دخوله المنصة الرئيسية مهابة وإجلال ، ولِتحيته تستنهض القلوب الهتاف بعزّة وصدق وثقة ، فتصل مجتمعة الى مسامعه فيبتسم ويعم الشكر لله ، آمنون في سربهم سعداء القلب . هنيئاً لنا تشريفك ، ومرحى لمن سيصافحك ويقبّل يدك ، إنها أكبر المكاسب والبطولة الأهم ولا خاسر بيننا ومعك . قال لي شقيق من دولة عربية : والله إنا نحب الملك عبدالله ونتمنى لو كان رئيسنا ، فتمثلت الاجابة بلسان حال أحد الحاضرين لمباراة التتويج وقد توحدت الألوان والروح الوطنية وبات يصدح : يابو متعب فدوتك مالي وأهلي شوفتك طيب تراها كل نصر غازي العمري معد برامج في القناة الرياضية