ملاعب شُيدت قبل أكثر من ثلاثة عقود، مضمار ألعاب قوى يحد من الرؤية المثالية مع عدم وجود محفزات الحضور، من الطبيعي أن تهجر الجماهير المدرجات - عفوا قصدي الكراسي، صورة مع التحية للرئاسة العامة لرعاية الشباب ووزارة المالية. حكام أجانب يقدمون أسوأ المستويات وردود فعل طبيعية، بينما خليل جلال يقود مباراة صعبة في أجواء أصعب، ورغم ذلك ينجح لكن بعض المنتمين للفريقين يتجمهرون حوله، صورة مع التحية لزامر الحي!. رؤساء أندية يتعاقدون مع عدد كبير من اللاعبين الأجانب ويلغون عقد أكثر من مدرب ويهدرون أموالاَ على لاعبين محليين منتهي الصلاحية ويقيمون معسكرات للسياحة، ومن ثم يرمون كل هذا الإخفاق على حكام ولجان وأطراف أخرى، صورة مع التحية لشماعة الفشل!. فريق مبهر يقدم أفضل النتائج مع مدرب يعمل بأقل الإمكانات يقابل ذلك رئيس ناد يعترف أنه لا يملك الإمكانات التي تساعده على حل مشكلات الفريق المادية، ثم في لحظة يقرر النزول من المنصة للتدخل في التشكيلة وطريقة اللعب، صورة مع التحية للاحترافية!. حصل التعاون على عشر نقاط من مبارياته أمام الفرق المنافسة له وهي من المركز الثامن إلى الرابع عشر خلال إحدى عشرة مباراة، وبقيت له مباراة مع الرائد، هل كان الأداء والحصيلة مقنعين؟، وهل النتائج تعبر عن فريق عمل من أجل البقاء؟، صورة مع التحية لجماهير برازيل القصيم!. رفيق الدرب الآخر والذي كان يوما بطلاَ لآسيا مازال يترنح من الموسم الماضي، أيضا هو لعب عشر مباريات أمام الفرق المنافسة ''عدا مباراة البارحة أمام الفيصلي لا أعرف نتيجتها''، وحقق عشر نقاط وإضافة لمباراته البارحة أمام الفيصلي بقي له لقاء مع هجر، صورة مع التحية لإدارة وأعضاء شرف سعيا بخلافاتهما أن يسقطا فريقا كان يوما بطلا!. قنوات ووسائل إعلامية تبحث عن مواضيع ينتج عنها تراشق وألفاظ على الهواء مباشرة وإثارة قضايا هامشية خارج الملعب ويبررون ذلك بأن الجمهور عايز كذا!، صورة مع التحية للمهنية والوعي!. إدارتان بدأ استعدادهما منذ نهاية الموسم الماضي وكان شعارهما البذل والعطاء والإعداد الجيد والحرص على الاستقرار، فكانت النتيجة منافستهما القوية على بطولة الموسم، خطاب شكر لإدارتي الشباب والأهلي وصورة مع التحية لبقية فرق زين. هطرشة بوجود الأمير عبد الله بن مساعد وتألق رجا لله السلمي وضيوفه كان مساء الرياضية في أبهى حلة، فقد كان اختيار الموضوع رائعا في التوقيت والنقاش هادفاَ بناء، كم أتمنى في كل حلقة تواجد مختص في محور البرنامج الأساسي. انفعالات البلجيكي ميشيل برودوم مبالغ فيها وتؤثر سلبا في أداء اللاعبين، هذه الانفعالات هل هي طبيعية أم مصطنعة؟. هل يكون للرائد بصمة في تحديد البطل؟، أم يفرضها الراقي حاسمة في جدة. في حال جاهزيتهما الفنية وانسجامهما فإن خالد عزيز وإبراهيم غالب يعدان أفضل ثنائي في محور الارتكاز. عبده عطيف حتى الآن لم يقدم ما يلبي طموحات العميد، هل يعود ذلك للإصابة أم لأمور فنية. ما زال صاحبنا يتسول الظهور ويؤكد أن لديه المزيد من الهرطقة!، فعلا العقل زينة. خاتمة: أحمد شوقي: سلام من صبا بردى أرٌق ... ودمع لا يُكفكف يا دمشق