عشر هزائم من أصل 22 لقاء تعرض لها النصر تضع الإدارة النصراوية أما مأزق كبير ... وينبغي عليها وأقصد إدارة الأمير فيصل بن تركي مواجهة الحقيقة وتحديد أسباب الفشل الذي واكب رحلة الفريق هذا العام بشفافية ووضوح .... فالحديث والتصريحات وكل ما قيل كان مجرد كلام يقال بعد نهاية كل مباراة ولم يكن هناك عمل منظم تسلسلي يعطي مؤشر تصاعدي نحو التطوير .. فالفريق قد يأت اليوم يكسب مباراة وربما مباراتين أُخريين ثم يعود لينتكس وقد يخسر بالثلاثة والأربعة وهنا تتضح لي ولغيري ان العمل الإداري بنادي النصر يقف على قدم العشوائية ولا يعتمد على خطة طويلة الأمد توفي بما أتت من اجله الإدارة ،، فكان من المفترض رسم خطة ((إستراتيجية)) لمدة أربع سنوات وهي مدة الإدارة الحالية وتضع من خلالها الأهداف وترسم الخطوط العريضة لتلك الأهداف وتحديد الموارد المالية والموارد البشرية الفنية من لاعبين وأجهزة تدريبية والموارد البشرية الإدارية من إداريين على مستوى المسئولية منتقين بدقة يحملون العلاج تحت مظلة الأمانة والضمير الحي.. المعروف في الجانب الإداري أن العمل طويل الأمد يحتاج تخطيط ونهج صريح ومعلن يتواكب مع موقف المؤسسة ونادي النصر كان ولا زال بحاجة لعمل جبار وخطة صريحة متوافقة مع معاناته التي لن يصعب معالجتها متى ما تم الاستفادة من الضخ المالي المناسب والذي يتواكب مع العمل الإداري الذي يركز على الداء .. والمؤسف ان نادي النصر الآن يفتقد للفكر الإداري الذي يعي المرحلة التي يعشيها النادي فالمسئول النصراوي يقول فقط ويحاول التبرير والتعليق لمجرد تخدير المشجع وهي فكرة أصبحت مأخوذة عن الإدارة النصراوية ودارجة في الوسط النصراوي .. شواهد .. * لكي تعرف ان العمل الإداري في نادي النصر يفتقد للتخطيط والنهج السليم راجع تصريحات وأحاديث أعضاء النادي أصحاب القرار سواء من إداريين أو أعضاء شرف ستعرف حجم العشوائية..فمثلا نأت بشاهد وهو تصريح احد اعضاء الشرف قبل موسمين عندما ((طل)) النصر على استحياء على الصدارة وسرعان ما تخلى عنها قال وقتها ذالك العضو : كنا نخطط للصدارة من ثلاث مواسم..وفي الحقيقة انه لم يخطط ولم يكن هناك تخطيط.. * رفض ماجد عبدالله دخول المعركة الإدارية في نادي النصر هذه يعطي مدلول واضح ان التخطيط مجرد كلام لا يتماشى مع الإستراتيجية الإدارية التي تستهدف نقاط الضعف وتقويتها وزيادة مواطن القوة الأمر الذي دفع الأسطورة لرفض العرض .. * قالوا ما يكفي من تصريحات ووعود ولم يعد هناك مجال ومتسع من الوقت لذكر ما يحتاج فريق بحجم النصر..وقلنا وزدنا قولا ان مشكلة النصر واضحة للملأ وعلاجها مرهون بالإخلاص في العمل الإداري الذي يتبنى مشاكل النادي والسعي لعلاجها..