* في الأهلي توقف شلال الإبداع والامتاع الكروي عند جموح الكوماندوز وخرج الراقي من الدور نصف النهائي من مسابقة كأس ولي العهد بشرف ومرفوع الرأس على اعتبار انه لعب من اجل الفوز وأهدر فرصا محققة من العمدة عماد الحوسني ومحمد مسعد وفيكتور أمام المرمى الاتفاقي الذي ابدع فيه كالعاده فايز السبيعي بينما تكفّلت العارضه بمنع هدف اهلاوي من ماركة كماتشو، وكما يقولون الذي لايسجِّل (بكسر الجيم) يسجََّل(بفتح الجيم وتشديد الجيم) في مرماه إثر ضربة جزاء صريحة وصحيحة تسبب فيها النجم جفين البيشي بانبراشه بدون داع في الثواني الأخيرة من الوقت بدل الضائع المحسوب سجلها تيجالي معلناً هدف التأهل الاتفاقي للمباراة النهائيه ضد الهلال يوم الجمعه المقبل وأعجبني الاهلاويون لاعبون بجهازين فني وإداري وجماهير بتقبل الخسارة بصدرٍ رحب وهنأوا أشقائهم الاتفاقيين على الفوز لأن كرة القدم فوز وخسارة، كذلك أعجبني جمهور الأهلي الذي لم يغادر الملعب وحيّوا لاعبي فريقهم وفي مقدمتهم النجم الشاب جفين البيشي وطالبوهم بالتركيز في مباريات دوري زين للمحترفين لأن مافات قد مات ،ومن جهتي تيقنت أن الحظ لعب دورا كبيرا في خسارة الأهلي وفوز الاتفاق ،ومن يقول غير ذلك لايفقه في كرة القدم شيئا. * الاتفاق فريق كبير وفريق بطولات وإدارته تعمل بصمت بقيادة الرئيس الذهبي الاستاذ عبدالعزيز الدوسري الذي تحمّل ويتحمّل بمفرده الأعباء المالية للنادي بشكل عام في الوقت الذي يدعم أعضاء الشرف ناديهم على استحياء ولايظهرون على السطح وواجهة الإعلام إلّا عندما يلعب فارس الدهناء في المباريات النهائيه من أجل الترزز ،وأنا لا أقصد الدكتور هلال الطويرقي الذي اعتبره ابناً من أبناء النادي المخلصين والأوفياء ،وله أيادٍ بيضاء على النادي . ودعم يدعم كل إدارة تمرّ على النادي بسخاء وبدون مِنَّةٍ (بكسر الميم وتشديد النون) أو رياء ،وأتمنى من كل قلبي أن يكون الكوماندوز عند الموعد ويحقّق الكأس الغالية بعد طول غياب لاسيما وأنه قادرٌ على تحقيق ذلك متى ماتخلّص لاعبوه من الخوف والرهبة عندما يواجهون الهلال خصوصا أمام جماهيره الغفيرة التي تساند الموج الأزرق. * أمّا الأخبار الواردة من الجار القريب من القلب، والبعيد عن العين ،وأعني به النهضة، فإن هناك اخباراً عاجلة وسعيدة بتصدر مارد الدمام لِفرق دوري الدرجه الأولى والجماهير النهضاوية العتيقة تُمنّي نفسها بأن يتواصل شلال الفرح ومسلسل الانتصارات ويعود فريقها الى مكانه الطبيعي بين اندية الدرجة الممتازة سابقاً ودوري زين للمحترفين حاليا. في القادسية كان احتجاج المعارضين على سياسة الإدارة ببيع نجوم الفريق للأندية الكبيرة برفع اللافتات والشعارات ضد ادارة النادي أشبه بمظاهرة سياسية ومنظمة يرفضها مجتمعنا جملة وتفصيلا، خصوصاً أنها تقول الجمهور يريد إسقاط الرئيس, أنا هنا لا أُصادر حق المعارضين في الاعتراض ولكن ليست بهذه الطريقه غير الحضارية ،وليس من حق الرئيس الصديق عبدالله الهزاع بيع من شاء من نجوم الفريق لأنه لايملكهم، وليسوا من أملاكه الخاصة، وأعرف جيدا أنه لجأ إلى عملية البيع كما يفعل جميع رؤساء الأندية التي لاتملك راعياً رسميا، وليس لديه مصادر دخلٍ معروفة ،وقد يقول قائل: إذا كان الهزاع لايملك سيولة مالية فإن عليه الرحيل من منصب الرئاسة لأنه غير جدير بهذا المنصب ,وفي الواقع أن المعارضة تهاجم وتنتقد ولاتدعم ولاتدفع وفي نظري أن الأمور اصبحت شخصية بين إدارة الهزاع والمعارضين، وبكل بساطة أُجزم بأن القادسية لاينصلح حالها مهما طال الزمان او قصر، ولنا في إدارة بادغيش عِبرة، وهو الوحيد الذي صنع تاريخا وبطولات للنادي وحاربته المعارضة ،حتى ترك الجمل بماحمل، والله المستعان