الإعلام الرياضي تجاهل النجاح الكبير الذي حققه التنظيم الإعلامي الجديد في دوري زين السعودي وبأيدي وسواعد سعودية اكتسبوا الخبرة من أساتذة مخضرمين في المجال الإعلامي وعلى رأسهم رئيس لجنة الإعلام والإحصاء أحمد صادق دياب ونائبه الإعلامي المعروف أحمد المصيبيح الذي كان لهم دور بارز في تأسيس نظام إعلامي متطور تم تطبيقه بكل احترافية في دوري زين السعودي إلى أن وصلنا إلى هذه المرحلة المتقدمة في هذا المجال. كسبنا وجوهاً شابة تعمل خلف الكواليس يأتي في مقدمتهم المشرف على المنسقين الإعلاميين في هيئة دوري المحترفين مهند الحواس الذي يعمل ليل نهار ويتابع كل صغيرة وكبيرة تخص هذه التنظيمات الجديدة للوصول للعمل الجيد ويأتي من خلفه مجموعة كبيرة من الشباب السعودي المؤهل الذين قدمتهم هيئة دوري المحترفين وأبرزهم عبدالله عسيري وتركي الربيع ومشعل الخميس وعبدالله الصيخان وحسام اليماني وأسامة المعلم وعبداللطيف خليل هذا عدا المتعاونين من المتخصصين في المجال الإعلامي. المتابع الرياضي لمباريات دوري زين السعودي خلف الشاشة الفضية سيلاحظ الفارق الكبير بين التنظيم الإعلامي السابق والحالي، فاللقاءات التلفزيونية التي تتم حالياً بعد المباريات مباشرة أصبحت تقتصر على بعض اللاعبين فقط (الفلاش أنترفيو) والمؤتمرات الصحفية الخاصة بالمدربين تدار بأسلوب احترافي وبعد ذلك يفتح المجال لجميع وسائل الإعلام لمقابلة اللاعبين ورؤساء الأندية والإداريين عند خروجهم من غرفة الملابس للصعود في الباص (المكس زون) وهذا التنظيم الإعلامي المتطور ساهم في التخفيف من الاحتقان والتصريحات الانفعالية التي كانت تصدر من بعض رؤساء وإداريي ولاعبي الأندية. وما زال هذا الفريق الإعلامي المميز يقدم عملا إعلاميا رائعا ويبحث عن كل ما هو جديد للوصول إلى مرحلة متقدمة في التنظيم الإعلامي حيث يتم تطوير أدائهم في العمل من خلال دورات إعلامية داخلية متخصصة والبعض منهم تم ترشيحه لحضور ورشة العمل التي ستقام في ماليزيا بتاريخ 101112012م الخاصة بالمنسقين الإعلاميين للأندية المتأهلة لدوري أبطال آسيا لعام 2012م والإطلاع عن كل ما هو جديد في كواليس التنظيم الإعلامي. هؤلاء الشباب من أبناء هذا الوطن الغالي أليسوا بحاجة ماسة للدعم والمساندة بعيداً عن الإحباطات المتكررة في الإعلام المرئي والمسموع والمقروء؟ ألم أقل لكم دعونا نتنفس الهواء النقي وننظر إلى الأمام ولا نلتفت إلى الخلف. المدربون الوطنيون الدولة ولله الحمد تدعو للسعودة والاهتمام بأبناء هذا الوطن الغالي ومن بين هذه الفئات في المجتمع السعودي المدرب الوطني الذي أتمنى من الأندية في جميع الدرجات (المحترفة الدرجة الأولى الدرجة الثانية الدرجة الثالثة) والجهات المختصة في الرئاسة العامة لرعاية الشباب بضرورة تعيين أبنائنا كمدربين أو مدربين مساعدين وخاصة المؤهلين منهم بدلاً من احتكار جنسيات معينة من بعض الدول الشقيقة مثل تونس ومصر للتدريب في ملاعبنا مع احترامي وتقديري لهم وكأنهم من أسس كرة القدم بالرغم من أنهم لا يختلفون فنياً عن مدربينا، بل الكثير من مدربينا يتفوقون عليهم من جميع النواحي، ولأن كرة القدم أصبحت مصدر رزق لبعض اللاعبين الذي اعتزلوا كرة القدم فالأولى أن نتيح لهم الفرصة للعمل في أنديتنا وخاصة من يمتلك تاريخاً وشهادات متقدمة في مجال التدريب.