محمد نور نجم كبير وله مكانته الكروية وعدم اختياره يجب ان ينظر إليه من خلال متطلبات المرحلة القادمة والتي يجب ان تكون رؤيتها مبنية على إستراتيجية طويلة هدفها كاس العالم 2014 . • المرحلة القادمة بحاجة إلى ان يكون عنصر التغير في الفكر منطلق لتغير الشكل العام للمنتخب فلن يتحقق للكرة السعودية تغير نحو الأفضل إذا ظل الطرح الإعلام والجماهير لا يحترم وجهة نظر الجهاز الفني الذي يعتبر المسئول الأول عن هذا الاختيار . • إذا كانت الفلسفة الفنية للمدرب تعتمد على الأداء الجماعي والوصول إلى نهائيات كأس العالم 2014 بمنتخب أكثر انسجاما فان إبعاد محمد نور سيكون وفق نظرة فنية علينا احترامها . • ان اختيار التشكيل يرتبط بخيارات تكتيكه ونحن حتى الآن لم نتعرف على الفلسفة الفنية للمدرب الجديد وهل كان مخطئ عندما استبعد محمد نور ام كان قراره صحيحا. • إذا كانت طريقة المدرب الهولندي ريكارد تقوم على الفلسفة الهولندية التي نجحت فيها من خلال طريقة334 في الهجوم و154 في الدفاع فهذا يعني ان يكون لدى اللاعبين القدرة والسرعة بالقيام بعملية التحول من الدفاع إلى الهجوم ومن الهجوم إلى الدفاع وهذا يعني لاعبين لم تتجاوز أعمارهم الثلاثين عاما ،وشخصيا اعتقد بأن محمد نور لا يمتلك عنصر السرعة احد متطلبات عملية التحول الهجومي الدفاعي والعكس فهو لاعب يحتفظ بالكرة ويتحرك بالكرة وقلما نجده يتحرك بدون كرة . • الغاضبون على استبعاد محمد نور لهم وجهة نظرهم وعلينا احترامها حتى لو كانت مغلفة بعواطفهم فالواقع يقول :بأن الأداء الفني للاعب متراجع فعدد المباريات التي أبدع فيها اللاعب خلال الموسمين الأخيرين لا يتجاوز أصابع اليدين . • هناك لاعبون دوليون يعتزلون المشاركة الدولية(المنتخب) ويكتفون بالمشاركة المحلية(الأندية) اتخذوا قراراتهم وفق قناعاتهم لم يعترض عليهم احد بل كان التشجيع والتأييد والتصفيق لهم. • مشكلتنا اننا لم نشاهد أي لاعب يتخذ قراره بنفسه شخصيا، كنت أناشد بضم محمد نور في فترات سابقة ،كنت أجد أنها الفترات الذهبية لمحمد نور (2007) بعدها كنت انتظر ان يتخذ محمد نور قرار اعتزاله اللعب الدولي ،ولكنه لم يتخذه وأتمنى ان يعلنه الآن وسوف أصفِّق له حتى لو كان قد تأخر كثيراً!