جاء تعاقد الاتفاق مع المدرب الكرواتي برانكو ضربة معلم تحسب للإدارة التي وفقت في اختيار مدرب له سجل حافل خلال مشواره التدريبي وحقق عدة انجازات مع المنتخبات أو الأندية التي اشرف على تدريبها. المدرب يعتبر من المدربين الكبار والمميزين وحسب ما قرأت أن لاعبي المنتخب الإيراني الذي اشرف عليهم هذا المدرب لمدة ثلاث سنوات متتالية من عام 2003 الى 2006 قد ذرفوا الدموع لفراقه, وهو الذي قفز بالكرة الايرانية خلال فترة إشرافه وحقق معها عدة انجازات كان أبرزها إحرازه المركز الثالث في كأس آسيا 2004, وقاده الى مونديال ألمانيا 2006, وحقق كذلك ذهبية دورة الألعاب الأسيوية أثناء تدريبه منتخب تحت 23 سنة عام 2002م. إذا المدرب لا غبار عليه خصوصا أنه يعتبر من المدربين الذين يرفضون التدخل في عملهم بتاتا بالاضافة الى عصبيته الزائدة ولا يقبل الأخطاء ( التافهة ) من اللاعبين وهو ما يحتاجه الاتفاق لوقف بعض العبث من بعضهم وقد لا يجدون لهم مكانا مع هذا المدرب في التشكلية مهما كان اسم هذا اللاعب لان من سيقودهم مدرب يهتم بالجدية. على لاعبي الاتفاق المتواجدين حاليا في معسكرهم في تركيا أن يساهموا هم الآخرون بتحقيق البطولات لفريقهم من خلال الجد والاجتهاد وتقديم كل مايستطيعون والتركيز الكامل خلال المباريات ومن لا يجد في نفسه الاستطاعة عليه الاعتذار من الآن وفسح المجال لغيره من اللاعبين الطموحين الذين ينتظرون الفرصة لارتداء شعار ناديهم. رسالتي إلى إدارة الاتفاق والجهاز الإداري أن يبثوا الحماس باللاعبين من أول يوم بالمعسكر خصوصا وان الفريق تنتظره مشاركة هامة في دوري أبطال آسيا وهي بطولة تحتاج تركيزا عاليا وإصرارا وعزيمة وان لايكون طموحهم تخطي دور المجموعات لأن هذا تحقق في البطولة التي شارك فيها الاتفاق قبل عامين بل عليهم أن يفكروا بالوصول بعيدا في هذه البطولة. الإدارة الاتفاقية لم تقصر وجهزت الفريق بشكل جيد رغم أن البحث مازال جاريا لتكملة بقية العناصر الاجنبيه الا أن التعاقدات المحلية كانت موفقه لتغطيتها بعض المراكز التي يحتاجها الفريق. .الأمور الاتفاقية ستكتمل بإحساس اللاعبين بالمسؤولية ووقفة الجماهير التي لابد أن تعود بقوة للمدرجات إذا كانت ترغب بالبطولات ويغيروا رقم (1500 وشوي ) والذي كانت تشير له شاشة إستاد ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام كثيرا خلال حضورهم مباريات الموسم الماضي..!! [email protected]