رغم اختلافي الكبير من قبل أكثر من خمس مواسم مع عراب المرحلة الأهم في تاريخ النصرالأمير وليد بن بدر،وهي المرحلة التي تلت وفاة الرمز الراحل الأمير عبدالرحمن بن سعود والتي صاحبها عدم توازن في أمور نصراوية كثيرة، إلا أن الحق يجب أن يقال ويعترف به فالأمير وليد بن بدر تحمل عبئ إداري وشرفي ومالي كبير خلال فترة وجوده في رئاسة النصر كنائب لرئيس النادي ونجح في إخماد الكثير من الفتن والمشاكل ومد جسور التعاون مع الكثير ممن يعرف عنهم حبهم للنادي وأيضاً أندية أخرى، ورغم وجود سلبيات عدة وهو أمر طبيعي في ظل أن هناك عمل لا بد من أخطاء ولكن العقلاء في البيت النصراوي يعون جيداً أهمية ما قام به الأمير وليد بن بدر ولولا الرضوخ لضغوط من شرفيين كبار لكن الوضع أفضل تنظيماً وعملاً ولكن يقدر للأمير وليد احترامه وتجاوبه مع جميع الطبقات وهو أمر يحسب له، وحتى والوليد يترك منصبه في إدارة النادي ضل الصوت الأقوى والمحامي الأبرز عن النادي ومنسوبيه من كل من تسول له نفس الإساءة أو الاستنقاص من هذا الكيان العريق ولكن الأيام الماضية شهدت غياب الأمير وليد عن الساحة الإعلامية والجميع يراها استراحة محارب لأن هامة وقامة رياضية كالوليد من الصعب التخلي أو التفريط بها وهي تشيد بكل منجز نصراوي وتتصدى للإسقاطات التي يتلذذ الكثير بذكرها عن النصر.ولأن أجزم بان الجميع يعلم لماذا توقف الوليد عن الدفاع عن عشقه ولكن العلم اليقين بأن المذمة من ناقص هي شهادة يا أبى بدر ولم يبقى صغيراً ولا كبيراً يخفى عليه ما يقوم به مسترزق المايك الذي سخر برنامجه لخدمة أهدافه الشخصية وحاول التهكم بقامة رياضية كان هو من يكن لها التقدير والاحترام ولكن عزانا يا أبا بدر بأن ذلك الشخص متلون ومتقلب من الصعب السيطرة عليه ،لذا يا أبا بدر (أرجع) كما عهدناك صاحب الصوت الأعلى والحجة القوية. * ناشئو النصر يتصدرون الدوري بعد غياب طال انتظاره، والأولمبي ينافس رغم النقص والأول يسعى للوصافة أنه النصر العائد. * ما أشاهده من نتائج رائعة في الفئات السنية يعتبر عمل كبير ، بفضل وجود إداريين ومدربين ناجحين يتقدمهم خالد الرشيدان.