في مونديال 2002م , سدد لاعب المنتخب التركي خاقان أونسال الكرة أثناء توقف اللعب بساقي البرازيلي ريفالدو , فسقط الأخير على الأرض مدعياً أن الكرة ارتطمت بوجهه , عندها أشهر الحكم البطاقة الحمراء للاعب التركي وطرده من الملعب ! وما أن انتهت المباراة حتى تفاعلت لجنة العقوبات بالفيفا مع الحادثة فوجهت بمعاقبة النجم البرازيلي بغرامة مالية قدرها عشرة آلاف فرنك سويسري إضافة إلى تحذير شديد اللهجة وجهته للاتحاد البرازيلي لكرة القدم كما صرح بذلك كيث كوبر مدير العلاقات العامة بالفيفا في مؤتمر صحفي هدد فيه أيضاً بمعاقبة اللاعب بعقوبة أقسى إن استمر في التصرف بهذه الطريقة ! وفي أول ظهور للنجم الكبير ريفالدو بعد ماحدث .. اعترف بتمثيله على الحكم واعتذر لكل جماهير وعشاق كرة القدم عن خطأه الفادح . وفي مباراة الاتحاد مع الهلال قبل أيام , قام ياسر القحطاني بحركة تمثيل قد تصنف من ضمن أطرف لقطات هذا الموسم , حيث سقط على الأرض بشكل مضحك بعد احتكاكه مع أحد لاعبي الاتحاد , وأنا هنا لا ألومه ولا حتى ( أشره عليه ) لأنه مثّل وذلك لأسباب عدة أهمها أنه لا يعد من النجوم الذين يستحقون أن يقتدي النشء بتصرفاتهم ! ثم أن الهلاليين عموماً هم أكثر من يؤمن بمقولة : ( اللي تكسب به العب به ) سواء داخل الملعب أو حتى خارجه أيضاً ! أتذكر عام 1422 ه في مباراة النصر والهلال بالدور الثاني من الدوري , سقط بدر الحقباني مصاباً على الأرض فأخرج زملاؤه لاعبي النصر الكرة للاطمئنان على إصابته , عندها خطف لاعبو الهلال الكرة ونفذوا رمية التماس بسرعة خاطفة سجل منها حسين العلي هدف فريقه الأول .. قبل أن يرد عليه محترفا النصر الإيفواري فاضل كيتا والبوليفي خوليو سيزار وتنتهي المباراة نصراوية ! فلأن : من شب على شئ شاب عليه كما يقول المثل , فهئنذا لا ألوم ياسر القحطاني على تمثيله , غير أنه خرج بعد المباراة بتصريح للتلفزيون فسأله المذيع عن فعلته .. فرد : أظن أن هناك كاميرات وهناك تصوير ! وكأنه لا يعلم أن المشكلة أن هناك تلفزيون وكاميرات وتصوير يرصد للمشاهدين ما يحدث داخل الملعب .. فبدا مفتقداً لشجاعة كبار نجوم كرة القدم وشهامتهم ونبل أخلاقهم .. فلم يعترف ولم يعتذر لجماهير كرة القدم التي خدش ذوقها الكروي في ذلك المساء . تمريرات : - أقترح تغيير مسمى لجنة الأخلاق إلى لجنة أحلام سعيدة . - قال لي : ما رأيك بإشاعة ترشيحه لمنصب رياضي كبير جداً ؟! قلت : ياشيخ يعجز يسوق باص المنتخب ! - غادر طبيب الغفلة .. فغابت الإصابات .. وتحسنت حتى النتائج . - الرسومات تحتم أن يكون اسم تلك الزاوية الأسبوعية : آخر الصيد جزمة ! - لم يفز النصر على الاستقلال وحسب .. بل فاز عليه وأخذ بثأر شقيقه الهلال الذي خسر بالرياض من ساباهان الإيراني ! - حفلة الضرب من تحت الحزام أصبحت تقام على الملأ كل نهاية أسبوع وبشكل صاخب .. كل ذلك من أجل مساندة ( ... ) في حربه الخفية ضد الشخصية الكبيرة !