..! شهد مساء الثلاثاء التاسع والعشرون من محرم الحلقة الختامية لبرنامج الكأس الثقافي والذي نجح في ربط الثقافة بالرياضة والفن ، وقد تمكن نادي النصر من الفوز بالكأس عن جدارة بعد تغلبه على العميد الاتحادي في الأسئلة الثقافية وفي الركلات الترجيحية ، وأعتقد أن النصر بهذا النصر المستحق يحاول أن يقول أن عودة النصر إلى حصد الكؤوس بدأت ولكنها بدأت ثقافياً ولسان حاله يعبر وبشراهه أن العالمي قد وصل إلى مرحلة خطف الكؤوس من أمام منافسيه الذين يتربصون به وهو يتربص بهم في تنافس رياضي ثقافي جميل يعكس التطور الحضاري الذي وصل إليه الإنسان السعودي في كافة الميادين . وأعتقد أن شرارة الكاس الثقافية وضعت اللبنة الأولى لسلم البطولات القادمة والتي لا أشك أن نادي النصر إن إستمر بمستواه الذي أنهى به فصل الشتاء من الدوري العام فهو لامحالة سيكون منافس شرس على البطولات الكروية القادمة ذات النفس القصير . ومن وجهة نظر خاصة أن النادي حين يحمل صفة ( رياضي - ثقافي - اجتماعي ) فهو يجب أن يكون أهلٌ لهذه العبارات القوية جداً في مقاييس الحضارة الإنسانية ، وماتقدمه الأندية السعودية في هذا المجال لازال قليلا مقارنة بما يقدم للألعاب الرياضية المختلفة ، فدور النادي الاجتماعي لايقتصر على الزيارات الاستعراضية فقط وإنما هو أكبر وأسمى في مشاركة المجتمع جميع قضاياه ودخول المجتمع بكافة عناصره إلى النادي من مسئولين وأطفال وشيوخ وفنانين ورسامين وكل من يمثل المجتمع بأطيافه المختلفة ، حيث أن ذلك يزرع التواصل ثقافيا ويؤمن احتواء النادي لكل لاعبيه وغرس الثقافة الاجتماعية داخل عقولهم التي تحتاج إلى مفاهيم أكبر لتقبل الدور الكبير الذي يمثله لاعب كرة القدم في مجتمعه . شغب : * العميد الاتحادي بحضور قائده محمد نور ورئيس لجنته الإعلامية عدنان جستنيه كان حريصا جدا على الفوز الثقافي ولكن الثقافة صعبة أيضاً . * حين تكون وحيداً فإنك قادر على التفكير بهدوء ايضاً ياكحيلاااان . * المؤامرة كلمة ذات تخطيط ليس من الصعب فك شفرتها سلباً أم إيجاباً . * الفيصلي لايشبه السيف ولكنه خنجر محترف في خاصرة الكبار . * لن تقول آسيا أهلا بالصقور الأبطال فقط ، ولكنها ستقول : أهلا بكم وهل مازلتم صقوراً ؟؟