انتشرت داخل المجتمع السعودي وبعض المجتمعات العربية الكثير من الألقاب العلمية المزيفة بعد أن اتجه العديد من أصحاب الثروات لشراء ألقاب علمية وشهادات دراسية من بعض الجامعات التي تتجار في الشهادات المزيفة. الظاهرة أزعجت رواد موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" والذين عبروا عن قلقهم الشديد من تنامي تلك الظاهرة التي تؤثر سلبا على نظرة المجتمع لحاملي الدرجات العلمية الحقيقة وتشكك المجتمع في قدرتهم العلمية ومكانتهم التي لا يوصل إليها إلا بعد جهد شاق. في البداية يرى الدكتور خالد الحنفاوي أن من يحصل على الشهادة العلمية بطرق غير مشروعة عن طريق الغش أو الشراء لا يمكن أن يكون طالب علم، مؤكدا أنه يسيء لنفسه قبل أن يسيء لمجتمعه، واصفا إياه بأنه طالب شهادة لا طالب علم. وقال محمد القصير ساخرا: بخصوص الحصول على الشهادات المضروبة والمزورة.. إحدى مناطق الشمال قريباً ستحتفل بحصول جميع سكانها على شهادة الدكتوراة. وطالب غنيم الزغبي بالتحقق من الشهادات العليا للمواطنين، مؤكدا أن أكثر الذين سينكشفون هم أصحاب النفوذ الذين حصلوا على الشهادات المزورة من الجامعات المضروبة والذين يحيطون أنفسهم بجيش من المستشارين الوافدين. وحمّل موفق فواز الرويلي وسائل الإعلام التقليدية المسئولية عن تفشي ظاهرة الشهادات المزيفة. وقال: ألوم السلطة الرابعة المحترمة التي لم تتابع الموضوع، داعيا كتّاب الرأي لمتابعة الموضوع وجعله قضية رأي عام.