توصل المبتعث السعودي في كندا أنور محمد هاشم والحاصل على جائزة أفضل طالب دراسات عليا على مستوى جامعة الملك عبد العزيز نظير أبحاثه المميزة في الأحياء الدقيقة، إلى اكتشاف لقاح جديد يحمي الإنسان من أنواع الأنفلونزا المختلفة. يتركز الاكتشاف الجديد على تطوير لقاحات وأجسام مضادة جديدة للعلاج والوقاية من فيروس الأنفلونزا عن طريق التعرف على أجزاء بروتينية في فيروس الأنفلونزا غير قابلة للتحور، واستغلال الأجسام المضادة لتطوير الطرق المستخدمة حاليا من قِبل الشركات المنتجة للقاحات أو من قبل الهيئات الدولية كهيئة الغذاء والدواء الأمريكية أو وكالة الأدوية الأوروبية في قياس وتقييم فاعلية اللقاحات قبل استخدامها طبيا. وقد أعرب رواد موقع "فيس بوك" عن إعجابهم بالنجاح الهائل الذي حققه المبتعث السعودي، مؤكدين أن اختراعه لهذا اللقاح يعيد للأذهان الاكتشافات العربية في علم الطب والتي كانت النواة للعلوم الطبية الحديثة. في البداية أكد محمد المصري أن العرب هم من علّموا الإنسانية العلوم والثقافة، وهم من اختروا علم الطب والصيدلة والدواء قبل أوروبا التي نقلت تلك العلوم عن العلماء العرب. وأعرب "Eslam Saad" عن سعادته باكتشاف سعودي للقاح لعلاج الأنفلونزا، متمنيا أن يكون العرب في صدارة علماء العالم في الطب وكل مجالات الحياة، ولافتا إلى أن الأطباء العرب أصبحت لهم أسماء بارزة في عالم الطب مثل الدكتور مجدي يعقوب أستاذ القلب الشهير. وأبدى "Bander Abdulh" استغرابه من ظهور إبداع العرب حال خروجهم من بلدانهم، أما في البلدان العربية والخليجية لا نسمع عن أي إبداع، قائلا: "كل اللي نسمعه أسهم، وهذا باع وهذا خسر وهذا اشترى، غريب، أنا أتوقع أن البيئة في الدول العربية والإسلامية غير مهيئة للإبداع ولا يوجد من يهتم بالمبدعين والباحثين والمثقفين". ودعا "Abdelhak Chahine" الشباب السعودي والعربي بالسير على درب هذا الشاب والتغلب على كافة المصاعب التي تهددهم بالعلم والبحث في كافة نواحي الحياة العلمية والثقافية.