انتشرت في السنوات الأخيرة ظاهرة جديدة على المجتمعات العربية المحافظة، وهي ظاهرة الزواج السري بين الطلبة في الجامعات أو ما يُعرف بالسري. وتعدّدت أشكال ذلك الزواج وظهرت له مسميات عديدة منها الزواج المؤقت والترفيهي أو الزواج السياحي. وأرجع الكثير من المحللين تنامي الظاهرة بهذا الشكل المخيف إلى ارتفاع معدلات العنوسة بين الشباب بسبب غلاء المهور وتدني الأجور. وقد عبّر رواد "فيس بوك" عن رفضهم لكافة أشكال الزواج التي لا تتوافق مع الشريعة الإسلامية ومع القيم العربية والشرقية داعين إلى دراسة أسباب المشكلة والبحث عن حلول واقعية لها. من جانبه حذر " Impossible Mission " من خطورة تلك الظاهرة واعتبرها مشكلة تهدد الأخلاق وتدعو إلى الانحلال ودعا لضرورة إيجاد حلول لها من خلال دراسة أسبابها بكل وضوح، معتبراً أن بداية الوصول إلى الحلول هو الاعتراف بوجود المشكلة والوصول للأسباب الحقيقية لها. وطالب "Rssqwrt Sdfgh " المسئولين في العالم العربي بعدم التعامل مع الظاهرة بمنطق النعامة التي تخفي رأسها في الرمال وتنكر حقيقة الاعتراف بالمشكلة. واعتبر " Mohammed Syrian " انتشار تلك الأشكال من الزواج دليلاً على وجود الفراغ النفسي والعاطفي لدى الشباب في ظل انتشار الفحش والتعري، مشيراً إلى أن الشباب لجأ إلى هذه الطريقة لإشباع غرائزه وعواطفه بعد أن أغلق المجتمع الأبواب الشرعية أمامه بمبالغته في طلب المهور. وقال " Uĉêf Bêl Mãĥĩ ": هذا ما وصل إليه شباب اليوم بسبب الإعلام المفتوح الذي يبث برامج تثير الفتن والشهوات، منتقداً قنوات الفيديو كليب والأغاني العارية. وأكد "Rssqwrt Sdfgh " على أن الزواج السري أصبح منتشراً في كل جامعات الوطن العربي بسبب الظروف المادية للطلبة والتي لا تسمح بالزواج وتحمل أعبائه في وقت تساهم فيه الكثير من وسائل الإعلام في نشر ثقافة الانحلال بين الشباب العربي. واتفق مع في الرأي "Mohammed Fathy " وقال: الزواج غالي والشباب ما يقدر على المصاريف، يعمل إيه؟