أكد ستيفن هيس كبير باحثي معهد بروكينجز بواشنطن أن زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى أفغانستان تحمل في طياتها رسالة رمزية على قدرة "أوباما" كرجل يتبع الحزب الديمقراطي على صياغة الأمن وحمايته على الرغم من الصورة الذهنية عن ضعف سياسات الحزب حيال قضايا الاهتمام بقضايا الأمن القومي الأمريكي على مر التاريخ. وقال في حوار لبرنامج "اليوم" على قناة الحرة إن الذهاب إلى أفغانستان ذكر الأمريكيين أن أوباما استطاع أن ينجز عملا جيدا في حربه على الإرهاب بدليل تواجده في أفغانستان وسط قواته خاصة مع بدء قرع طبول الصراع الانتخابي الأمريكي الوشيك. وتطرق إلى أن من الواضح طبقًا لتصريحات الرئيس باراك أوباما أن جزءً كبيرًا من تنظيم القاعدة وليس أسامة بن لادن فقط قد رحل عن عالمنا، بعد أن أصبح التنظيم المخيف غير منظم وهي أخبار جيدة، وتعني نجاح أمريكا إلى الآن في حربها التي شنتها على الإرهاب منذ هجمات الحادي عشر من سبتمبر. وقال إن الولاياتالمتحدة باتت تشعر بمزيد من الأمان بعد رحيل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، وأنه بمقارنة الوضع قبل عام مضى فإن الكثير من الأمريكيين باتوا على يقين تام بالطمأنينة بعد رحيل شخص بن لادن. وأشار إلى أن الإدارة الأمريكية نفسها لديها شعور بالراحة بعد مقتله، وأن الرئيس باراك أوباما استطاع أن يخطّط بنجاح للتخلص من شخصية سبّبت الكثير من المتاعب للعالم وليس للأمريكيين فقط.