ما زال رواد مواقع التواصل الاجتماعي يحاولون احتواء الأزمة التي طرأت على العلاقات بين المملكة ومصر، مؤكدين على الروابط التاريخية التي تربطهما، ومحذرين من موقدي الفتن، والمؤامرات التي تحاك ضد البلدين. طريقة حضارية في البداية كتب جمال بنون، مدير المركز السعودي للدراسات والإعلام: السفير السعودي بالقاهرة أحمد القطان نقل وجهة النظر السعودية بطريقة حضارية في القضية في معظم القنوات الفضائية المصرية، وعبر عن شيئين مهمين أولهما أن الشعب المصري والعربي والعالم عرفوا مستوى فكر وثقافة الشعب السعودي وخاصة الدبلوماسيين والأدباء والمثقفين والأكاديميين والإعلاميين وغيرهم كثير جدا من المسؤولين وعامة الشعب السعودي. أما الثاني فيخص اللهجة الحجازية وأنها اللهجة الأولى في المملكة بمفرداتها السهلة والمحبوبة والمفهومة لدى كافة أشقائنا العرب من المحيط للخليج بشهادة أصدقاء وزملاء إعلاميين وأدباء ومثقفين وناشرين وفنانين من جميع الدول العربية. المسؤولية الإعلامية رأى مصطفى السلام أن الإعلام عموما ينفصل عن واقع الشعوب العربية المترابط بالدين والدم ويسبب الفتن وينشر أكاذيب وأشياء لا تأتي بالخير وتكون أبعد من الحقيقة، ولكن يوجد أميون يتأثرون بهذا الكلام. مشيرا إلى أن الإعلام وكأنه يضرب بين الشعوب العربية.. ده أسلوب الإعلام الجديد وهو شبه ممنهج نجح بالفعل في اهتزاز الوطن العربي ليس لصالح العرب لكن لصالح أعدائهم. كما أكد فيصل بن غالب أن أصحاب الفكر والأدباء والإعلاميين هم فعلا من يقودون الرأي العام ويمثلونه لإدارة الأزمات الشعبية والعامة. بينما أكد حسام القدسي أن مثل هذه الأمور والمشاحنات لا تخدم أحدا.. يجب الاحتكام للعقل. فتنة أشارت "Moaa Momen" إلى أن هذه هي الفتنة يا شباب المسلمين، فكتبت: أفيقوا يا عرب هي دي الفتنة التي أوقعها اليهود بكم.. والله العظيم عيب علينا كعرب اللي بيحصل ده.. أنا مصري وبعشق واحترم شعب السعودية الشقيق كلنا إخوة ومن أخطأ ياخد جزاءه بالقانون.. مصر والسعودية نبض قلب واحد. وإشارة إلى ما قيل عن إمكانية طرد العمالة المصرية كتب حسن حبسي: اللي يقول إن السعودية قد تطرد العمالة المصرية هذا أمر مستبعد.. السعودية ليست هكذا. مصير واحد أكد الدكتور سلمان العودة أن أبناء مصر والسعودية رفاق طريق واحد طال الزمن أم قصر، والعلاقة مع مصر جوهرية وراسخة والحاجة إليها مستقبلا أشد ضرورة مما كان في الماضي. وأضاف أن حملات الهجوم المتبادلة تصب الزيت على النار ولا تزيد الشقة إلا اتساعا.. يجب عزل المتسرعين أن يكونوا ناطقين باسمنا. في حين أكد زياد الدريس أنه إذا تخاصمت السعودية ومصر ينتاب العرب شعور يشبه ما يحسه الأطفال عند تخاصم الأبوين. وأكدت سماح عز الدين على متانة العلاقة بين الشعبين الشقيقين، فكتبت: سيظل المصري والسعودي أخوة. ويا ريت ما نفرح الأعداء فينا لأنهم نفسهم يشوفوا الإخوة العرب في خلاف دائم، يجب ألا نعطيهم الفرصة. ووافقها الرأي "Hassan Morio" فكتب يقول: يا جماعة إحنا كلنا عرب كلنا لا نحمل لبعضنا إلا كل الخير ولكن سوء تصرف البعض هو اللي بيؤدي للمشاحنات.. ويجمعنا الله على الحق والخير وجزاكم الله كل الخير ونحن. وكتب محمد أبو خالد: أنا مواطن سعودي, أحب مصر, والمواطن المصري هو أخي في الدين والدم. ((إخواني السعوديين: رددوا هذا أو لنصمت فالصمت أبلغ البيان أحيانا كثيرة)). وأيّده حمدان العنزي حين كتب: يبقى المصريون إخوتنا ونحزن لما حصل بسبب الأقلية المُستأجرين. وأضافت (بربارا خوسيه): خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله يقول راح ترجع علاقتنا بمصر للأفضل ومصر أهم دولة بالمنطقة.. هذا كلام العقلاء.. أما السفهاء فلا يمثلون وطني. اعتذار كما كتب وائل غنيم: اعتذار إلى إخواني السعوديين. ورد عليه " Bander Alnogaithan": احترامي وتقديري للمنصفين أمثالك يا صديقي القديم. وأضاف طراد الأسمري: اعتذار وائل غنيم للسعوديين = الاعتذار من شيم الكبار.