بعد ان كانت الجماهير الاتحادية تتغنى بفريقها الأول لكرة القدم في سنوات مضت ومساهمته في الوقوف امام منافسه على البطولات فريق الهلال واخراجه من العديد من البطولات ابرزها خروجه على يد الاتحاد في موسمين ببطولة دوري أبطال آسيا ها هو الفريق الهلالي ينتصر لنفسه ويردها بقوة للاتحاد في الموسم الرياضي الحالي بعد ان ساهم في ابعاده من بطولتين محليتين الأولى كأس ولي العهد عندما تغلب الهلال على الاتحاد بهدفين دون مقابل بالدور نصف نهائي البطولة وكذلك في بطولة خادم الحرمين الشريفين على كأس الأبطال وخروج الاتحاد من الدور ربع نهائي هذه المسابقة بعد ان اوقعت القرعة الفريقين في مواجهة مبكرة تعادل فيها الفريقان بمجموع المباراتين عندما تعادلا بجدة 2/2 وكذلك لقاء الاياب بالرياض 1/1 ومع خروجه من بطولة كأس الأبطال فقد الفريق الاتحادي فرصة اللعب في بطولة دوري أبطال آسيا في نسختها القادمة 2013 بعد مشاركة امتدت لخمس سنوات متتالية للفريق الاتحادي في هذه البطولة. موسم رياضي كامل للنسيان بالنسبة للفريق الاتحادي وللجماهير الاتحادية بعد أن خرج الفريق الكروي من جميع البطولات مواصلا ابتعاده عن منصات التتويج للسنة الثالثة على التوالي مما أصاب الجماهير الاتحادية ومحبو العميد بخيبة أمل كبيرة جراء هذا الغياب المرير الذي لم تتعود عليه الجماهير الاتحادية. تبقى للفريق البطولة الآسيوية والتي تحتاج الى تركيز كبير وجهد مضاعف والتفرغ للمنافسة على هذه البطولة بعد خروج الفريق من جميع البطولات ولم يعد لديه مشاركة غير اكمال منافسات دوري المجموعات ولقاء دور ال16 من هذه المسابقة عكس الفرق الأخرى التي لا تزال تنافس في بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين الاتحاد يحتاج الى وقفة أعضاء شرفه خاصة الذين عرفوا بدعمهم المادي طيلة السنوات الماضية خاصة وان الفريق يحتاج الى تدعيم صفوفه بالعديد من اللاعبين خاصة على مستوى اللاعبين الأجانب الذين اثبتوا فشلهم الذريع باستثناء اللاعب حسني عبد ربه الذي ينتظر ان تسعى الادارة الاتحادية للتجديد معه مهما كلف الأمر بعد ان نجح في قيادة الفريق ومساهمته في تسجيل العديد من الأهداف وتميزه في صناعة اللعب. هذا الخروج المرير للفريق الاتحادي على يد منافسه فريق الهلال عجل بتصييف لاعبي الاتحاد في البطولات المحلية فيما يعطي ادارة النادي فرصة كبيرة في ترتيب أوراقها ومراجعة حساباتها ووضع الاستراتيجية اللازمة التي يحتاج الفريق مع مدربه الاسباني راؤول كانيدا والترتيب لإقامة معسكر خارجي يعيد الفريق الى وضعه الطبيعي مع تدعيم صفوفه بصفقات محلية وأجنبية من العيار الثقيل تعيد للفريق الاتحادي هيبته التي افتقدها في المواسم الثلاثة الماضية والتي تحتاج الى عمل شاق وجبار بعيدا عن التنظيرات الإعلامية والوعود الوهمية.