مهما حاول الفريق الوحداوي التأهل للدور الثاني من بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال فلن يكون قادرا على تحقيق ذلك الحلم حتى لو كان يحمل عصى موسى أو خاتم سليمان عقب خسارته المذلة من الشباب بنتيجة 5 - 2 مما قلل من حظوظ الوحدة كثيرا ولم يعد له ادنى بصيص للعودة مجددا الى خارطة المنافسة للتأهل لدور الأربعة ولو كان الوحدة حريصا على التأهل لما فرط في نتيجة المباراة الماضية وأهدر لاعبوه ضربتي جزاء بطريقة مضحكة ولو سجلت ربما يكون للفريق أمل وحافز لمواصلة المشوار لكن عندما نطالب الوحدة بتسجيل 4 اهداف في مرمى الشباب فهذا يدخل ضمن إطار المعجزات لأن شكل الفريق وتكوينه العام ومستوى لاعبيه لا يوحي ابدا على القدرة بتسجيل ذلك الكم الكبير من الأهداف في مرمى بطل المسابقة للموسم الماضي واعتقد حتى لو كانت المباراة ضد فريق آخر خلاف الشباب فالوحدة كسيح وفريق متهالك فنيا وبدنيا وروح لاعبيه محبطة لا يشجع إطلاقا على الكسب ونتائجه في هذا الموسم خير دليل يؤكد صحة ذلك الواقع فكيف يمكن لنا أن نصدق تصريحات اللاعبين والادرايين والجهاز الفني وعدد من أعضاء مجلس الإدارة ونثق في قدرتهم على الفوز والعودة بنقاط التأهل والوحدة خسر بخمسة اهداف على ارضة وبين جماهيره وكادت أن تكون النتيجة اكبر لو لا تعاطف اللاعب ناصر الشمراني مع الوحدة وتقدير السنوات التي قضاها مع الفريق وعامل الحظ الذي وقف كثيرا في وجه الهجوم الشبابي . لهذا اعتبر لقاء اليوم مجرد تحصيل حاصل وتأدية واجب وعلى الوحدة أن يغسل يده من كافة بطولات الموسم ويستعد للصراع على كرسي الرئاسة بعد أن واصلت الإدارة الحالية مسلسل الفشل الذي بدأ به التونسي حتى خرجت كافة درجات القدم من جميع البطولات خال الوفاض . وقفة للتأمل • الحارس المخضرم فيصل بامحرز أساء لنفسه وتاريخه الرياضي كثيرا نتيجة اصرارة على البقاء للذود عن مرمى الوحدة في الوقت الذي لم يعد لديه ادني عطاء أو قدرة وإمكانية للاستمرار في الملاعب وكل من يشاهد بامحرز يشارك مع الوحدة يبكي على الحال والمستوى المضحك الذي وصل إليه ؟؟ • عندما يجد حارس مرمى الاتحاد تيسير آل نتيف الفرصة سانحة له للمشاركة مع الفريق أساسيا يتألق ويبدع ويتفوق على نفسه ويستحق بدون منازع أن يكون نجم الجولة الماضية في بطولة الأبطال والآسيوية بعد أن حفظ ماء وجه العميد من خسائر كبيرة كادت أن تحرجه في اللقاءات القادمة لو سجلت تلك الأهداف . [email protected]