يسكنني هدوء البحر وصمت الحكيم ورقي القياصرة وهيبة الملوك وروح طفلة وجرأة أنثى، ولم أكن أمامك سوى امرأة تعترف بأخطاء شوهت شيئاً من ماض لم تكن أنت فيه وكأني أنتظر منك الغفران، لكن مهما يكن ومهما يحدث ومهما فعلت وبالرغم من كل شيء أنت تدرك أني أحبك وبعد أعوام ستجدني كذلك. حين أكون معك لا أفكر بالوقت ولكن أفكر بمقدار السعاده التي أشعر بها وأنا أتحدث معك، صوتك حديثك سخريتك ضحكاتك خبثك وأنت تحاصرني وجمال الوقت الذي يمرق بسهولة هي كل ما يسكن قلبي وينعش روحي العطشى في غيابك ولا يكفي! حين كنت طفلة كانت لي أحلام كبيرة حين كبرت كبرت أحلامي معي نصفها تبخر والآخر لا أدري في أي اتجاه ذهب ولكني أستيقظ كل صباح وأبقى صامتة لبعض الوقت وحين أتحدث أقول أشياء لا علاقة لها بما يدور في رأسي. ليس بالضرورة أن يحبني كل شخص أحبه ولكن يكفي من الدنيا أني أعيش بشعور طيب قد تكون الصداقة أجمل من الحب أحياناً -عبارات أمارس بها نوعاً من الخداع والكذب على نفسي حتى لا أصدم بمرارة الواقع. بتلك المرارة التي أحسستها فقدت الشعور بالكثير من المعاني الجميلة، أحاول أن ألزم الصمت فقط ولا أدع شيئاً من ذلك ينفذ إلى أفكاري برغم قساوتك فقط ارتدك أن تبدو جميلاً في مخيلتي. حين أحببتك رسمت لك الكثير من الصور ولم أعلق أيا منها لأني لم أجد بينها ما يشبهك ولكني بدوت أسعد وأجمل امرأة وأنا أحبك ترى هل سأبدو كذالك وأنت تتركني .. فقط لا تغادرني فقد لا أجد نفسي ثانية.