أحببتك العمر كله وأهديتك الورد والريحان ولذا ما جئت أسألك لم أنت لا تعير لي اي اهتمام كيف احبك وانت تتلذذ دوما بالغياب وترمي السم عنوة على جسد النقاء وتتركني للبرد عارية قد أرهق الخوف جسدي وانتظر الموت كل يوم من جفاك يا ذكرى الموت أذكريني عند باب الطهر والعناء وألبسيني ثياب الصمت فقد تعود الصبر على دق ارض الوفاء وصيحي له وانهريه بقوة إني غدوت من نكرانه محطم الأركان وأخبريه أن السماء صديقتي تبكي معي وترتل لأجلي الأحزان ليس لي في الأرض رجل سواك سوى طول الانتظار طول البقاء ويسكنني زائري الأسى وأدمع تنهار وأنا بدون هواك غصن تدلى بالدماء تغشاه الموت بصوت يجهش بالبكاء إني تعبت الانتظار تعبت الوقوف تعبت التغرب من الضياع وأنا بدونك في ضياع تعال فلن أمل النداء سأنتظرك حتى يمل مني الطريق وتبكي السماء بالدمع الغزير تعال أيقظ الحلم المحال فالحزن تفرد داخلي وأبى ألا ينام تعال فحضني يلسعه الغياب وتشتهيك روحي منذ الزمان تعال فربيع العمر في عينيك والحب لك قسما لن يناله فرد سواك لون المطر