استقبل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبدالعزيز العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة بمكتبه بالوزارة مساء امس أعضاء اللجنة العلمية للجائزة وأعضاء لجنتي السنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة من العلماء والمفكرين في العالم الإسلامي . وأوضح معالي مستشار سمو وزير الداخلية الأمين العام للجائزة الدكتور ساعد العرابي الحارثي في تصريح عقب الاستقبال أن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز شكر أعضاء لجان الجائزة على ما يبذلونه من جهود مخلصة في سبيل بلوغ الجائزة لأهدافها النبيلة , منوهاً سموه بما تحظى به الجائزة على الدوام من دعم ومؤازرة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام حفظهما الله انطلاقا من رغبتهما الكريمة ومساندتهما لكل ما فيه خدمة الإسلام والمسلمين . وأشار الحارثي إلى أن الهيئة العليا للجائزة ستعقد بإذن الله تعالى اجتماعاً لها قريباً برئاسة سمو وزير الداخلية رئيس الهيئة العليا للجائزة سيتم خلاله الإطلاع على الموضوعات الثمانية التي رشحتها اللجنة العلمية للجائزة ولجنتا السنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة خلال اجتماعها الذي عقد امس مفيدا أنه تم اختيار هذه الموضوعات من بين 121 موضوعا منها 52 موضوعا في مجال السنة النبوية و 69 موضوعا في مجال الدراسات الإسلامية المعاصرة . وأفاد معاليه أنه سيتم في اجتماع الهيئة العليا إعلان الفائزين بالجائزة في دورتها الرابعة . وبين أن الأمانة العامة استقبلت 384 بحثاً في الموضوعات الأربعة لفرعي الجائزة في الدورة الرابعة وبلغ مجموع الأبحاث في موضوع محمد رسول الله المبعوث رحمة للعالمين 90 بحثا , وموضوع الوسطية في الإسلام بلغ عدد الأبحاث فيه 154 بحثا أما موضوع حرية الرأي في الإسلام فقد بلغت 112 بحثا وموضوع العمل الإغاثي في الإسلام بلغ عددها 28 بحثا ، مشيرا إلى أن هذه الأبحاث من العديد من دول العالم حيث استقبلت الأبحاث من المملكة العربية السعودية والكويت والإمارات والبحرين واليمن وسوريا والأردن والجزائر وفلسطين والسودان والمغرب والنيجر وأمريكا . وأشار إلى استبعاد الأمانة العامة 197 بحثا لعدم التزامها بشروط الجائزة المعلنة مبينا أنه تم تشكيل لجنة التحكيم الأولية تتكون من عدد من الأكاديميين المتخصصين في مجال الأبحاث التخصصية وقد أحيل للجنة التحكيم النهائية 31 بحثا تتنافس على نيل الجوائز الأربع في هذه الدورة . تجدر الإشارة إلى اللجنة العلمية للجائزة تتكون من كل من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف ومعالي عضو هيئة كبار العلماء الدكتور عبدالوهاب أبو سليمان ومعالي وزير العدل الموريتاني السابق الدكتور عبدالله بن الشيخ بن بيه ومعالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان أبا الخيل ووكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية سابقاً الدكتور محمد الربيع وعضو هيئة التدريس بكلية الأمير سلطان بن عبدالعزيز الدكتور محمد بن خالد الفاضل وعضو هيئة التدريس بكلية أصول الدين بجامعة الإمام الدكتور مسفر بن غرم الله الدميني والمدير التنفيذي للجائزة الدكتور مسفر بن عبدالله البشر . فيما تتكون لجنة السنة النبوية من الدكتور زين العابدين بلافريج من المغرب والدكتور حمزة مليباري من الهند والدكتور محمد راضي عثمان من ماليزيا والدكتور عبدالله محمد دمفو من المملكة العربية السعودية . بينما تتكون لجنة الدراسات الإسلامية المعاصرة من كل من الدكتور رشاد حسن خليل من مصر والدكتور محمد مصطفى إيدن من تركيا والدكتور سعيد حارب المهيري من الإمارات والدكتور زين العابدين الركابي من المملكة العربية السعودية . الجدير بالذكر أن الأمانة العامة قامت في جميع الدورات السابقة بحملة واسعة على مستوى القارات للإعلان عن الموضوعات المختارة في فرعي الجائزة السنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة حيث أعلنت الجائزة عن هذه الموضوعات في الصحف المحلية والعربية والدولية كما تقوم الجائزة بإرسال الموضوعات عن طريق البريد الى اساتذة الجامعات والمختصين بالسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة والمهتمين بكتابة الأبحاث على مستوى العالم كما اعلنت الأمانة العامة عن الموضوعات على موقع الجائزة على شبكة المعلومات الإنترنت وأرسلت الكثير من الرسائل الإلكترونية المتضمنة موضوعات الجائزة في جميع الدورات السابقة .