استقبل الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي ، البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي ، في مكتبه بجدة امس الأمين العام لمركز الملك عبد الله للحوار والحضارات الدكتور فيصل المعمر , الذي يتخذ من فيينا مقراً له.ورحب أوغلي بإنشاء المركز ، مؤكداً الحاجة للتعاون المشترك مع المركز في شتى المجالات ، بما في ذلك تطبيق قرار مجلس حقوق الإنسان الدولي ، 16/18 الذي يعد وسيلة لمناهضة حملة كراهية الإسلام ، فضلاً عن الإسهام في التعايش السلمي بين الديانات والحضارات المختلفة. من جانبه أعرب الدكتور المعمر عن حرص المركز على زيادة التعاون والتشاور مع المنظمة ، بهدف الوصول إلى التعايش والحوار بين الأديان ، وذلك في سبيل نشر التسامح ، وإعادة بناء الثقة بين الشعوب من مختلف الديانات والاعتقادات. ونوه المعمر دعوة للأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي لحضور حفل افتتاح المركز الذي سيجري في نهاية العام الحالي.