بدأت كأس آسيا للشباب باحتجاج سوري على الاتحاد الاسيوي بسبب رفض الاخير تسجيل خمسة لاعبين في كشوفات المنتخب السوري بحجة عدم اكتمال اوراقهم الثبوتية، وعبثاً حاول القائمون على المنتخب السوري إيضاح خطأ القرار وعدم صحته لكن الاتحاد الاسيوي اصر على موقفه ورفض تسجيل اللاعبين الخمسة حتى مع تهديد السوريين الانسحاب من البطولة . الاحتجاج الثاني في البطولة قدمته ادارة المنتخب العراقي للجنة المنظمة للبطولة وكان ضد حكم مباراة منتخبهم امام منتخب الامارات الحكم القطري الذي قام باحتساب ضربة جزاء غير صحيحة على حد قولهم اضافة الى اشهاره البطاقات الحمراء للاعبي المنتخب العراقي واخيراً تلفظه على اللاعبين بألفاظ غير مقبولة بعد نهاية المباراة . البطولة ستكون حافلة بالاحداث والاحتجاجات ، فهي تحدث وتتكرر في كل بطولة للفئات السنية ينظمها الاتحاد الاسيوي في السنوات الاخيرة .