تزهو على الأعوام والأحقاب=فتعال ..كي ترتاح في أهدابي وتعال ..إني مذْ عرفتك ..سيدي=لم تستمع ..لقصائدي .. لخطابي اليوم أحييْ ذكرياتٍ ..لم تمتْ..=لكنها نااااامت بغير حسابِ ياسيدي إني أنا الطفل الذي=عشِق الجمالَ بسحرهِ.. الخلاب طفلٌ عرفتك في صباح طفولتي=وسحرتني.. في أمسيات شبابي أنت الذي أنبتت في قلبي المُنى=وصببتَ حُبّ الأرض في أعصابي لي فيك أيامٌ ..إذا أنكرتها=أنكرتُ نفسي ..وافتقدت صوابي لي فيك أمكنةٌ.. إذا ماجئتها=عادت إليّ ملامح الغيّابِ فهنا ..حملت مع الصباح حقيبتي=وهنا فتحت مع الرفاق كتابي وهنا ركضت على ترابك عابثاً=وهنا ..كسرت مُغاضباً ألعابي وهنا .. ضحكت على شقاوة صاحبٍ =وهنا .. بكيت على فراق صحابي وهناك أمطرت السماء وأرعدتْ=وتضمّختْ من ذي الوحول ثيابي ياسيدي لي فيك أحلامٌ سَمَتْ=وتباعدت ..في الأفْق ..كالأسرابِ ياسيدي.. لي فيك أرواحٌ لهم=قلبي يطير كطائرٍ جوّاب وطني عشقتكَ فاندمجتَ .. بداخلي=فالسهلُ سهلي.. والهضابُ هضابي سيظل عشقيَ.. في سمائي ..نجمةَ=حتى ..تواريني.. غداً ..بترابي خليف غالب