الشباب ب(هجر) يغرد في الصدارة والفيصلي يقهر التعاون في عقر داره

واصل الفريق الكروي الشبابي صدارته لدوري زين للمحترفين رافعا رصيده إلى 59 نقطة بعد فوزه على مضيفه هجر بهدف يتيم سجله قائد الفريق أحمد عطيف في الدقيقة (44) ويتجمد رصيد هجر عند نقاطه العشرين في المركز الحادي عشر.
وفي بريدة قلب الفيصلي الطاولة في وجه مضيفه التعاون وفاز عليه بهدفين مقابل هدف وكان التعاون صاحب هدف السبق.. ليرفع الفيصلي رصيده إلى (22) نقطة تبقيه في المركز العاشرة متساويا في عدد النقاط مع الرائد الذي يحتل المركز العاشر بفارق الاهداف فيما يبقى التعاون في المركز الثاني عشر برصيد (18) نقطة.
هجر × الشباب
جاءة البداية جيدة ورغبة أكيدة من الجانبين في البحث عن نتيجة إيجابية عبر هجوم شابي مرتب وارتداد هجراوي سريع واتضح بعد الربع الساعة الأول من اللقاء اصرار الشباب على الوصول إلى شباك هجر من خلال التحركات الهجوميه والتسديدات من جميع الجهات حتى الدقيقه 43 ومن هجمة شبابية يتوغل احمد عطيف ويستغل فجوة داخل ال 18 الهجراوية ويسدد كرة قويه تستقر في المرمى معلنة الهدف الاول للشباب وهو الهدف الذي أكد الأفضلية الشبابية من حيث الاستحواذ والهجوم فيما اتسم أداء الهجراويين بالعشوائية والهجوم السلبي الذي نصب له دفاع الشباب مصيدة تسلل محكمة.
ومع بداية الشوط الثاني واصل الشباب النهج الهجومي بنفس الايقاع واتضح من خلال أداء اللاعبين الحرص الكبير على تعزيز التفوق من ناحية والحفاظ على النتيجه من ناحيه أخرى وفي المقابل الهجراويون لم يتعاملون مع المباراة بالطريقه الصحيحة وخاصة الهجومية امام المرمى الشبابي ولعبت الخبره دورها وخاصة في الدفاعات الشبابية حتى ان كل هجمة هجراوية كانت تتوقف وكاد الهجوم الشبابي يضاعف النتيجة من خلال الفرص التي كانت تضيع لعدم التركيز والاستعجال حتى أعلن الحكم مشاري المشاري عن نهاية اللقاء بفوز الشباب بهدف دون رد.
التعاون × الفيصلي
وفي القصيم استطاع فريق الفيصلي أن يحول خسارته بهدف إلى فوز ثمين على التعاون بهدفين مقابل هدف سجل للتعاون ياسين بخيت وسجل للفيصلي داريووليون وبدأ الفريقان المواجهة بنفس الطموح وشهدت حذرا شديدا وبالرغم من الوصول خلال العشر الدقائق الأولى إلا أن هجوم الفريقين افتقدو للتركيز وخاصة أمام المرميين والدليل اكثر من فرصة ضاعت من الجانبين وفي الدقيقه40 ينجح التعاون في تسجيل الهدف الأول من تسديدة قوية من خارج ال 18للاعب ياسين البخيت تستقر في مرمى ال نتيف كهدف بحث عنه التعاونيون وحصلوا عليه.
ومع بداية الحصة الثانية ارتقى اداء الفصيلي الهجومي للافضل بحثا عن التعادل على اقل تقدير وهو ما نجح الفريق في تحقيقه عند الدقيقه 50 بواسطة اللاعب داريو جيرتك الذي سجل الهدف الاول للفيصلي وهو الهدف الذي اعاد المباراة الى نقطة البداية واعطى لاعبي الفصيلي معنويات افضل مما كانوا عليه في الشوط الاول وفي المقابل واصل التعاونيون سرعتهم الهجومية التي افتقدت للتركيز وعدم الفعاليه وخاصه امام المرمى وكانت لعبة المدريبن قد حضرت بعد مرور 60 دقيقة من خلال التغييرات والاسلوب وهو الامر الذي رجح كفة الفيصلي الذي وصل للمره الثانيه الى مرمى التعاون في الدقيقه 68 ليسجل الهدف الثاني بواسطة اللاعب ليون بينكو وخلال الربع الساعة الاخير من اللقاء وفي ظل البحث التعاوني عن التعادل كثف الفيصلاويون دفاعاتهم التي اغلقت المنافذ في وجه هجوم التعاون حتى اعلن الحكم سامي النمري نهاية لقاء بفوز فيصلاوي مستحق.