قالت وزارة الداخلية الفرنسية امس الخميس ان الانفجارات الثلاثة التي سمعت في مبنى يتحصن فيه مسلح يشتبه بقتله سبعة أشخاص في جنوب غرب فرنسا كان هدفها تخويفه وانه لم يحدث هجوم لإخراجه من شقته السكنية. وقال المتحدث باسم الوزارة بيير هنري برانديت لرويترز "إنها كانت مناورة لتخويف المسلح الذي يبدو أنه غير رأيه ولا يريد الاستسلام. ولم يقع هجوم." وكان مصدر في الشرطة قال ان ثلاثة انفجارات مدوية سمعت في الموقع قبيل منتصف الليل ونجم عنها فتح باب الشقة السكنية التي كان المسلح متحصنا فيها . وأكد نائب رئيس بلدية تولوز جان بيير هافران ان المفاوضات انتهت وان الهجوم بدأ. وكانت الشرطة تحاول اقناع المسلح محمد مراح البالغ من العمر 24 عاما بتسليم نفسه بعد ان اطلق النار عليهم عبر الباب حينما كانوا يحاولون اقتحام الشقة في ضواحي تولوز في الساعات الاولى من صباح الأربعاء.