انتهت عملية تولوز بعد 32 ساعة ونصف الساعة، بمقتل الشاب الفرنسي من أصل جزائري محمد مراح (24 عاما) الذي يشتبه بارتكابه 3 هجمات أوقعت 7 قتلى بينهم 3 عسكريين في جنوب غرب فرنسا. وتبنت مجموعة تابعة للقاعدة تدعى سرية طارق بن زياد الهجمات الثلاث. فبعد ساعات من الانتظار، أتت النهاية سريعة، حيث سمعت ثلاثة انفجارات واقتحم بعدها بدقائق شرطيون من وحدة النخبة الشقة التي تقدموا داخلها "خطوة خطوة". وقاوم مراح. وسمع إطلاق نار كثيف بلغ 300 رصاصة. وفي نهاية الأمر قتله شرطيون بينما كان يحاول الفرار من شرفة شقته وهو يواصل إطلاق النار. وخلال إطلاق النار أصيب شرطيان، بحسب مصدر من الشرطة. وقال الرئيس الفرنسي بعد انتهاء المواجهة إن "مواطنينا المسلمين لا علاقة لهم بالدوافع الجنونية لإرهابي"، وتعهد باتخاذ إجراءات جنائية لمكافحة محاولات "نشر العقائد" المتطرفة سواء على الإنترنت أو في الرحلات أو حتى في السجون. واعتبر ساركوزي الجرائم "عملية تصفية إرهابية".