تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - حفظه الله - يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية اليوم الأحد المؤتمر السعودي الدولي الأول للعلوم الطبية الشرعية وذلك في قاعة الأمير سلطان بن عبدالعزيز -رحمه الله- بفندق الفيصلية بالرياض ويستمر أربعة أيام . وأعرب مدير عام كلية الملك فهد الأمنية اللواء الدكتور فهد بن أحمد الشعلان عن بالغ الشكر وعظيم الامتنان لرعاية سمو ولي العهد لهذا الملتقى الدولي , كما عبر عن بالغ التقدير لسمو نائب وزير الداخلية لافتتاحه أعمال هذا المؤتمر ولدعمه غير المحدود للكلية . وقال إن تفضل سموه بافتتاح هذا المؤتمر نيابة عن سمو ولي العهد إنما يدل على حرص القيادة - حفظها الله على الاهتمام البالغ بالعلم والعلماء حيث سيستقطب هذا المؤتمر خبراء من "22" دولة في مجال الطب الشرعي يقدمون من خلاله خلاصة تجربتهم في هذا المجال المهم . كما قدم اللواء الشعلان خالص العرفان والامتنان لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز - مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية, والرئيس الفخري للجمعية السعودية للطب الشرعي "والتي تحتضن الكلية مقرها" الذي يدعم الجمعية والكلية بكل ما يحقق الارتقاء بالمستوى الفني والتقني في علوم الأدلة الجنائية وكان سموه صاحب فكرة إقامة هذا المنتدى الدولي المهم . وأضاف مدير عام الكلية أن المؤتمر السعودي الدولي الأول للطب الشرعي هو نتاج وامتداد للتوأمة المؤسسية بين الجهات الحكومية , حيث يعقد هذا المؤتمر من قبل الجمعية السعودية للطب الشرعي بالتعاون مع كلية الملك فهد الأمنية , مؤكدا أن اللجان المتخصصة أكملت استعداداتها لعقد المؤتمر , راجيا من الله التوفيق لجميع المشاركين فيه. كما عبر رئيس الجمعية السعودية للطب الشرعي الدكتور أسامة بن محمد المدني من جهته عن شكره البالغ للقيادة الرشيدة على اهتمامها بعقد هذا المؤتمر الدولي , مشيرا إلى صدور الأمر السامي الكريم سنة 1381ه بتكليف وزارة الصحة بإنشاء أقسام للطب الشرعي لتسهم في إبراز معالم الجريمة يكون مركزها الرياض ولها فروع في المدن الأخرى ومنذ ذلك الحين توالت أعمال التطوير وأنشأت مراكز للطب الشرعي بمختلف مناطق المملكة حتى بلغ عددها أكثر من عشرين مركزاً متخصصاً يعمل بها ما يزيد عن ثمانين طبيباً شرعياً بدرجة استشاري أو أخصائي .