وسط حضور اعلامي مكثف .. الأمير خالد بن عبدالله يشرف أمسية الاحتفاء بالزميل باربيق

جدة - حسن البنا / تصوير: محمد الأهدل :
شرف صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز رئيس هيئة اعضاء الشرف بالنادي الاهلي حفل الاحتفاء بالزميل الكاتب الرياضي محمد صالح باربيق الذي اقامه الاصدقاء علي داود رئيس مجلس ادارة نادي الوحدة وفوزي عبدالوهاب خياط رئيس تحرير جريدة الندوة (سابقاً) الاعلاميان فريد مخلص وعبدالرحمن أخضر مساء امس الاول الجمعة بقاعة رهام بجدة بمناسبة عودة باربيق من رحلة العلاج في الولايات المتحدة الامريكية والتي تكللت بالشفاء ولله الحمد.
الزميل باربيق اعرب عن خالص الشكر والامتنان للرمز الاهلاوي على تشريفه لهذه المناسبة التي حفلت بالتقاء العديد من الزملاء العاملين في حفل الاعلام بشكل عام والاعلام الرياضي على وجه الخصوص، وقال بأن حضور الامير خالد بن عبدالله يمثل وسام شرف على صدره مثمنا لسموه حرصه على اداء واجب المجاملة لكل العاملين في الوسط الرياضي بغض النظر عن انتماءاتهم، مؤكدا ان ذلك ما يجعل محبة سموه وتقديره تسكن افئدة الجميع.
من جانبه اكد علي داود رئيس مجلس ادارة نادي الوحدة على المكانة المتميزة التي يحظى بها سمو الامير خالد بن عبدالله في قلوب كافة الرياضيين والاعلاميين، مشيرا الى ما يتسم به سموه الكريم من تواضع جم ورحابة صدر ومشاعر انسانية نبيلة قل من يمتلكونها غيره، وعن المحتفى به قال داود: الزميل باربيق من الاصدقاء الذين يعتز الانسان بالارتباط بهم، وهو جدير بهذا الاحتفاء ونحمد الله الذي من عليه بالشفاء والعودة الى ارض الوطن الغالي بعد رحلة علاج طويلة احاطته خلالها القلوب بالدعاء من اعماق القلوب.
من جانبه قدم فوزي خياط اسمى آيات الشكر والتقدير للرمز الاهلاوي على قبول سموه الدعوة وتشريف حفل الاحتفاء برفيق الدرب وصديق العمر صالح باربيق.
وقال خياط: عندما وجهنا الدعوة لسمو الامير خالد بن عبدالله لم نكن نشك لحظة في قبول سموه لها عطفاً على ما نعرفه عن الرجل من سمات الكرم والحرص على المشاركة في مختلف المناسبات خاصة تلك التي تخص الرياضيين والاعلاميين.. وقد عودنا سموه دائما على دعم وتقدير كافة مظاهر الوفاء ومشاعر المحبة والمودة بين زملاء المهنة.
وعن المحتفى به قال خياط: شهادتي في صديق عمري باربيق مجروحة، ويكفي ان انوه هنا الى هذا الزخم من الزملاء والاصدقاء الذين حرصوا على حضور الاحتفاء بعودته سواء في مكة المكرمة او في جدة.