قادت شفاعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - إلى تنازل عازم ضمران الدوكة عن قاتل ابنه وإنقاذ رقبة منيف فليح الشراري من القصاص . جاء ذلك خلال زيارة صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف اول امس لمنزل المواطن عازم ضمران الدوكة ونقل شفاعة خادم الحرمين الشريفين. وقد قبل الدوكة شفاعة الملك المفدى فور تلقيه ذلك من سمو أمير منطقة الجوف وقال: إننا جميعاً نأتمر بأمر خادم الحرمين الشريفين ، وأنه والد الجميع ولا نستطيع أن نرد شفاعة رجل مثله حفظه الله فلقد تعلمنا من ديننا الحنيف فضيلة الصفح والعفو التي ترجمها في بلادنا الحبيبة قائد هذه البلاد الطاهرة . من جهته أعرب سمو أمير منطقة الجوف عن شكره وتقديره للدوكة على تنازله وعتقه لرقبة قاتل ابنه،مؤكداً أن أبناء هذه البلاد يتحلون بالخلق وتعاليم ديننا الحنيف التي تحثنا على الصفح والتسامح عند المقدرة، داعياً الله أن يجزيه خير الجزاء ويعوضه خيراً في الدنيا والآخرة . رافق سموه وكيل الإمارة المساعد للشؤون الأمنية عبد الرحمن بن نجم البادي وشيخ شمل قبيلة الشرارات الشيخ حسين بن عاشق اللحاوي وعدد من شيوخ قبيلة الشرارات.