أعرب الفائزون بجائزة وزارة الثقافة والإعلام للكتاب 1433/ 2012 م عن سعادتهم بهذا الفوز ، مؤكدين أنه يُعد حافزا لهم في مواصلة إنتاجهم العلمي والإبداعي ، متوجهين بالشكر والتقدير لوزارة الثقافة والإعلام على ثقتها في ترشيحهم للجائزة . وأكد عضو مجلس الشورى الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله المشيقح عن سعادته بفوز كتابه "معجم المشيقح لمصطلحات العلوم الزراعية والبيئية " بجائزة وزارة الثقافة والإعلام للكتاب . وقال :" إن الفوز جاء نتيجة جهد متواصل لأكثر من ثلاثين عاما من البحث والمثابرة ، معرباً عن شكره للوزارة على الجائزة التي تؤكد حرص المسؤولين فيها على تشجيع البحث العلمي الجاد في مختلف المجالات . وأشار الى ما تتبوأه المعاجم من مكانة رفيعة عند الأمم التي تحافظ على أهمية لغتها و مكانتها والعمل على تطورها . وأضاف المشيقح أنه نتيجة لنمو وازدهار المصطلحات الحديثة في مختلف المجالات العلمية والثقافية كانت الحاجة ماسة لوجود المعاجم المعاصرة, مفيدا أن معجم "المشيقح التقني "هو ثنائي اللغة متخصص في مجال مصطلحات العلوم الزراعية و البيئية باللغة الإنجليزية وما يقابلها من المعاني العربية ، ويضم فروع المعرفة البحثية والتجريبية والتطبيقية ومايرتبط بها . وقالت الدكتورة دلال بنت مخلد الحربي من جانبها إن فوز كتابها الموسوم ب ( المرأة في نجد : وضعها ودورها ) تعد اعترافا بالجهد الذي بذلته في إعداد هذا الكتاب الذي استغرق سنوات عديدة واعتمدت فيه على مصادر متنوعة ونهجت فيه المنهج التحليلي للمعلومات للوصول إلى الأفكار التي تضمنها , مؤكدة أن هذه الجائزة تدل على اهتمام وزارة الثقافة والإعلام ممثلة بوكالة الوزارة للشئون الثقافية بتشجيع التأليف العلمي الجاد ورغبتها الصادقة في إعطاء كل ذي حق حقه وفقا للمعايير التي وضعتها الوكالة وهي معايير دقيقة وموضوعية . وأضافت الدكتورة دلال قائلة:" بهذه المناسبة أود أن أنتهز هذه الفرصة لتقديم الشكر لوزارة الثقافة والإعلام بخاصة معالي الوزير الدكتور عبد العزيز خوجة ، ووكيل الوزارة للشؤون الثقافية الدكتور ناصر الحجيلان . وعن كتابها الفائز بالجائزة قالت الدكتورة دلال :" إن الكتاب يقع في 294 صفحة ويتكون من أربعة فصول تناولت مجتمع الدراسة "البيئة والتكوين" والإطار الأسري والإطار العملي إضافة إلى الإسهام في الحياة العامة، مشيرة إلى أن الهدف من هذا الكتاب هو ما لاحظته الباحثة من شح في المعلومات عن المرأة في نجد بل تكاد تكون هذه المعلومات مجهولة لقلة ما ورد عنها في المصادر المتداولة وهو ما أدى إلى أن القارئ لا يجد إلا معلومات قليلة لا تفيد في التعريف بوضع المرأة في نجد ودورها في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والعلمية بشكل واضح , وهذه الصورة المعتمة تسببت في تكوين صورة نمطية غير صحيحة , والدراسة ترد على افتراء أي باحث يدرس تاريخ المنطقة بما يؤكد أن للمرأة دور ملموس وتأثير وفي الحياة العامة . فيما أكد الدكتور أيوب بن منصور الجربوع بمناسبة فوز كتابه " المركز القانوني للمرأة في المملكة العربية السعودية " بجائزة وزارة الثقافة والاعلام للكتاب الذي ألفه مشاركة مع الدكتور خالد بن عبدالمحسن المحيسن قائلا : أولا وقبل كل شي نحمد الله سبحانه وتعالى أن وفقني وزميلي على إنجاز هذا الكتاب ، كما نحمده على أن وفقنا للفوز بهذه الجائزة القيمة ، ونتقدم بالشكر الجزيل لوزارة الثقافة والاعلام في مقدمتها معالي الوزير على منحنا هذه الجائزة التي نعتز بنيلها ، والتي ستكون داعماً لنا لإنجازات علمية أخرى إن شاء الله . وأضاف " في هذه المناسبة لا بد لنا من أن نذكر الدور الملموس لصاحبة السمو الملكي الأميرة موضي بنت خالد الأمينة العامة لجمعية النهضة النسائية في ظهور هذا الكتاب بالصيغة التي هو عليها ، حيث رأت سموها أهمية تأليف كتاب يبيِّن المركز القانوني للمرأة في المملكة العربية السعودية لما في ذلك من تعزيز للثقافة القانونية في المجتمع وخصوصاً للمرأة بشأن ما لها من حقوق وما عليها من واجبات ، وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية الغراء وما يصدره ولي الأمر من أنظمة لا تتعارض معها " . وأبان الدكتور الجربوع أن الكتاب يتكون من فصل تمهيدي واثنا عشر فصلاً . وعبر الدكتور محمد بن عبد الله الخازم من جانبه عن سعادته بفوز كتابه "اختراق البرج العاجي" قراءة في التحولات الجيو سياسية والاثيرالايديولوجي في بنية وسياسة التعليم العالي، مشيرا إلى أن فوزه كان مفاجأة سعيدة عندما تلقى قبل أيام ترشيح هذا الكتاب للفوز بجائزة وزارة الثقافة والإعلام . وقال " أود أن أشيد بخطوة الجائزة ، حيث تميزت بتغطيتها لحقول عدة ، بينما تعودنا عن بعض الجوائز السابقة التركيز على الأدب" مؤكدا أن هذه الجوائز قيمتها ليست في حجمها المادي ولكن لها أبعاد تحفيزية وتسويقية مهمة للإنتاج الثقافي السعودي . وتحدث أحمد بن محمد الواصل الذي فاز كتابه " تغنى الارض : أرشيف النهضة وذاكرة الحداثة " بجائزة وزارة الثقافة والإعلام ، وقال :" إنه مسرور جدا لفوزه بهذه الجائزة "، مشيرا الى انها تعد حافزا للمؤلفين على تقديم الافضل . فيما قال الدكتور سعد بن عبدالرحمن البازعي عن فوز كتابه " لغات الشعر.. قصائد وقراءات " بالجائزة في مجال اللغة وآدابها :" لاشك أنني سعيد بهذا الفوز وأود أن أوجه شكري لمن رأى في الكتاب قيمة يستحق من خلالها أن ينال هذه الجائزة ". أما الكاتب والروائي سعد بن عبدالله الدوسري فقال بعد حصول كتابه " الرياض - نوفمبر 90 " على الجائزة في مجال الرواية :" إنه سعيد بحصول روايته على جائزة وزارة الثقافة والإعلام ، مشيرا الى ان ذلك يعد انتصارا للرواية والروائيين .