أعدت المديرية العامة للدفاع المدني ضمن فعاليات احتفالاتها باليوم العالمي للدفاع المدني لعام 2012م الذي اختارت له المنظمة الدولية للحماية المدنية شعار " الدفاع المدني والسلامة في المنزل " أربعة برامج توعوية لتنمية قدرات المعلمات وربات المنازل والعاملات بالمنازل وللمعاقات حركياً وذوي الاحتياجات الخاصة للتعامل مع الحوادث المنزلية على مستوى المملكة، إضافة إلى برامج نوعية تستهدف المرأة. وأوضح معالي مدير عام الدفاع المدني الفريق سعد بن عبدالله التويجري أن البرامج التوعوية التي يجري تنفيذها حالياً بالتعاون مع إدارة التربية والتعليم بمنطقة الرياض وعدد من الجمعيات الخيرية النسائية، ومؤسسات رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة ومراكز الأحياء، تنوعت لتشمل جميع المخاطر ذات العلاقة بأعمال الدفاع المدني، التي قد تحدث داخل المنزل، مثل تسرب الغاز وأخطار الكهربائية والإسعافات الأولية للأطفال، وخطط الإخلاء النموذجية في حالات الطوارئ. وقال الفريق التويجري:" إن قائمة البرامج التوعوية التي تم تنفيذها في الفترة الماضية تضمن برنامجاً لتدريب معلمات المدارس، الذي شارك فيه أكثر من 3 آلاف معلمة من جميع مدارس منطقة الرياض الحكومية والأهلية تم تدريبهن على استخدام طفايات الحريق، والإسعافات الأولية وتنفيذ خطط الإخلاء عند تعرض المنازل أو المدارس لمختلف أنواع الحوادث ". وأضاف إن البرنامج التوعوي الثاني استهدف عاملات المنازل من الوافدات بمشاركة 12 ألف عاملة منزلية تم تدريبهن فور وصولهن للمملكة بالمطارات، وداخل مراكز الأحياء بمدينة الرياض من خلال محاضرات بمختلف اللغات ومواد فيلمية مصورة عن جميع المخاطر الافتراضية بالمنازل، وسبل الوقاية منها والتصرف السليم في حال وقوعها. كما ضمت منظومة البرامج التوعوية النسائية ضمن فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للدفاع المدني برنامجاً متكاملاً لتنمية مهارات وخبرات ربات المنازل نظرياً وعملياً بشأن الإجراءات الوقائية لتجنب الحوادث المنزلية، التي تتنوع ما بين حوادث المطابخ وتسرب الكهرباء والغاز، وسقوط الأطفال أو ابتلاعهم لمواد كيماوية كالمطهرات والمنظفات أو السقوط من فوق السلالم والحرائق المنزلية. وبلغ عدد ربات البيوت المشاركة في البرنامج قرابة 7 آلاف إمرأة من المواطنات والمقيمات بالمملكة، مشيراً إلي أن المديرية العامة للدفاع المدني خصصت ضمن برامج التوعية النسائية ضد المخاطر المنزلية برنامجاً للمعاقات حركياً وذوي الاحتياجات الخاصة من النساء والفتيات، وكل من يتعامل معهن من العاملات والمشرفات، وبلغ عدد المشاركات في هذا البرنامج 600 امرأة.