تلقت "البلاد" رسالة من المواطن أحمد الغامدي تحدث فيها عن أسواق الملابس المستعملة وخطورة اقتناء هذه الملابس واستعمالها . وقال الغامدي: تشهد محلات الملابس المستعملة في الحراج وبعض الشوارع اقبالا كبيرا على هذا النوع من الملابس نظرا لرخص اسعارها حيث تعد تجارة الملابس المستعملة والمنتشرة في اغلب دول العالم وخاصة دول العالم الثالث، من التجارة الرابحة، ذلك لان الاقبال عليها في تلك الدول يكون في الغالب كبيرا لاسباب عدة منها وبالدرجة الاولى رخص اسعارها وتنوعها لتشمل كل الاعمار ولكلا الجنسين،وملابس خاصة للاطفال الصغار التي تنوعت لتشمل ، الجوراب، والملابس الداخلية، البلوزة والبنطال، الفستان والتنورة والبلوزة، كما تنوعت سلع البالة لتشمل المفارش والشراشف والستائر وكذلك الاحذية النسائية والرجالية والحقائب بكل انواعها .وأضاف الغامدي : كل ذلك يجده المتسوق في الحراج وفي بعض الشوارع حيث تقوم نسوة من الأفريقيات بعرضها على الارصفة ،أما في حراج الصواريخ على سبيل المثال فان لها محلات رسمية . وتابع الغامدي : الاطباء يحذرون من لبس تلك الملابس وعلى وجه الخصوص الملابس الداخلية والجوراب حيث لا ينفع معهما الغسل او التعرض للشمس او التعقيم ويجب عدم شراء تلك الملابس مهما كانت الحاجة ماسة اليها، والاكتفاء بشراء الجديد الرخيص افضل الف مرة من شراء اعداد من الملابس الملوثة، فالمعاطف قد تحتوي على اوساخ وهي مسكن للجراثيم وبعض البراغيث والقمل خصوصا داخل الملابس الصوفية او ذات الفراء فما بالنا باستخدام الملابس الداخلية النسائية او الرجالية والجوارب . وختم الغامدي رسالته بمطالبة الجهات المعنية بمراقبة اسواق البالات والزامها بتعقيم الملابس والاشراف وتفتيش المحلات فجائياً قبل عرضها للبيع.