عقدت ضمن فعاليات المنتدى الرابع لمجموعة الرؤية الإستراتيجية اليوم ورشة العمل الأولى تحت عنوان " الملك عبدالله . . الرئيس ميدفيديف : قائدان . .ورؤية واحدة " حيث رأس الورشة مدير عام فرع وزارة الخارجية بجدة السفير محمد طيب ومدير عام مركز الدراسات العربية والإسلامية في روسيا الاتحادية فيتالي نؤومكين . وشاهد المشاركون والحاضرون في بداية الورشة عرضا مصورا لرؤى ومنجزات خادم الحرمين الشريفين فيما يتعلق بمبادرته حوار أتباع الأديان والحضارات المعتبرة . والقى السفير محمد طيب كلمة أشار فيها إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله سيرأس وفد المملكة العربية السعودية لحضور الجلسة الخاصة في الجمعية العامة للأمم المتحدة لمناقشة مبادرة الملك عبدالله بن عبد العزيز للحوار بين الأديان بهدف إدخالها مبدأ وأساسا في منظومة العلاقات الدولية . واوضح السفير طيب ان الملك عبدالله بن عبدالعزيز أيده الله اختار حوار أتباع الأديان على اعتبار أن الحوار ضرورة من ضروريات الحياة ويمثل قيمة إنسانية كبيرة لأنه السبيل الأمثل للتفاهم والتعاون المتبادل بين أفراد المجتمع الإنساني مشيرا إلى أن خادم الحرمين الشريفين لم يكتف باعلان المبادرة بل عمل فورا على تفعيلها ووضعها موضع التنفيذ بعقد المنتديات والمؤتمرات . واشار السفير طيب الى أن القيادة الحكيمة في روسيا الاتحادية ممثلة في فخامة الرئيس ميديفيدف ودولة رئيس الحكومة فلاديمير بوتين ستشكل عنصرا مهما وقويا في نجاح المبادرة وتعزز من فرص تحقيق السلام والامن في العالم . وأضاف أن منتدى " الرؤية الاستراتيجية روسيا والعالم الاسلامي " يعد إطارا فاعلا في أهدافه ومبادئه مع أهداف ومبادئ المبادرة موضحا أن نجاح المبادرة يعتمد الى حد كبير على الدعم الذي يوفره المجتمع الدولي .