يتطلع برشلونة إلى استعادة نغمة الانتصارات المدوية من جديد لتقليص الفارق الذي يفصله عن ريال مدريد في صدارة الدوري الأسباني لكرة القدم وذلك عندما يحل ضيفا على أوساسونا اليومالسبت في المرحلة الثالثة والعشرين من المسابقة. ويتصدر ريال مدريد جدول الدوري الأسباني بفارق سبع نقاط أمام غريمه التقليدي برشلونة بطل العالم، ويمكنه تعزيز موقعه في الصدارة حيث يواجه مهمة تبدو سهلة في مباراتيه المقبلتين على ملعبه حيث يستضيف كلا من ليفانتي وريسينج سانتاندر. وذكر "راديو ماركا" الأسباني "أن أي كبوة أخرى لبرشلونة في الدوري ستجعل لقب الدوري أقرب بشكل كبير للحسم (لصالح ريال مدريد) “. وقدم برشلونة عروضا رائعة على ملعبه هذا الموسم كان آخرها في المباراة التي فاز فيها على ضيفه بلنسية 2/صفر الأربعاء في إياب الدور قبل النهائي لبطولة كأس ملك أسبانيا. ولكن في المباريات التي خاضها برشلونة خارج أرضه، أخفق النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي وزملاؤه في فرض أسلوبهم وأهدر الفريق 13 نقطة حتى الآن في مبارياته خارج ملعبه. وعلى الجانب الآخر، لا يمكن اعتبار أوساسونا صاحب المركز التاسع منافسا سهلا على ملعبه "بامبلونا" خاصة في الليالي التي تشهد بردا قارسا. وقال خوسيه لويس منديليبار المدير الفني لأوساسونا "برشلونة هو المرشح الأوفر حظا للفوز ولكننا بالتأكيد سنجعله يعاني.. إنهم يتخلفون بفارق سبع نقاط عن الصدارة ولكن لا يزال أمامهم الفرصة للفوز بالدوري". ويأمل برشلونة أن يستعيد بيدرو وسيرخيو بوسكيتس وأندريس إنييستا لياقتهم بالشكل الكافي للمشاركة في مباراة اليوم،ويلتقي ريسينج سانتاندر مع أتلتيكو مدريد اليوم أيضا، ولم يتلق أتلتيكو مدريد أي هزيمة منذ أن تولى دييجو سيميوني منصب المدير الفني للفريق في ديسمبر الماضي، كما يلتقي ريال بيتيس مع أتلتيك بيلباو. وصعد أتلتيك بيلباو إلى نهائي كأس ملك أسبانيا بفوزه على فريق الدرجة الثالثة ميرانديس 6 /2 في الدور قبل النهائي. ويأمل ريال بيتيس الذي تراجع إلى المركز السادس عشر في الدوري أن يتغلب الإرهاق على لاعبي بيلباو بعد مباراته في الكأس. وتستأنف مباريات المرحلة غدا الأحد بلقاء ريال مدريد المتصدر مع ليفانتي وإسبانيول مع ريال سرقسطة ورايو فاليكانو مع خيتافي وملقة مع ريال مايوركا وبلنسية مع سبورتينج خيخون وفياريال مع غرناطة. بينما تختتم يوم الاثنين المقبل بلقاء أشبيلية صاحب المركز الحادي عشر مع ريال سوسييداد. وسيخوض أشبيلية أول مباراة له تحت قيادة المدير الفني الجديد ميتشيل الذي تولى المنصب يوم الاثنين الماضي بعد إقالة مارسيلينو جارسيا. وكان ميتشيل، نجم ريال مدريد والمنتخب الأسباني في ثمانينيات القرن الماضي، قد رفض عرضين من سرقسطة وسبورتينج خيخون في الأسابيع الأخيرة قبل أن يتعاقد مع أشبيلية. وقال ميتشيل "لا يمكنني حل كل المشكلات هنا بمفردي. سأحتاج مساعدة الجميع. تدريب أشبيلية يعد أمرا مهما، وأنا مفعم بالأمل".