أنا لستُ ممن يجرُ ثوبهُ بطراً ولستُ ممنْ يبيعُ الكلام دجلا ولكنْ نظمتُ شعري ونثرتهُ إعجابًا من دلالكِ وصفتُكِ نجمةً في سماءِ نجد عالية وعلى أرضِها واحة خضراءِ زاهية أنت كالغزال (في) قوامها وخفتها وكالعنقاء في إصرارها وصلابتها كطاووس في مشيتهِ مختال متبختر يفردُ ريشه متباهياً و مغتراً بجمالهُ ليقفُ لهُ كُل معجب بالجمال إجلالاً وتقديراً أيتها النجمة تدللي ببرٍيقكِ والمعي في سمائي ولا تختفي أبداً تلك هي أوصافكِ قلتها مباهياً بدون خجل ليتغنى العُشاق بها طرباً بقلم : حصة بنت عبد العزيز حايرة في عيون الغرام