توقعت والعلم عند الله خروج ثلاثة أندية من مسابقه كأس ولي العهد الأمين العالمي والعميد لتواضع مستواهما وتراجعهما والقلعة عطفاً على مستواه أمام الشباب والعلم دائماً عند الله الذي يلهمنا من خلال القراءة والمتابعة وكان القلعة أمام فارس الدهناء ليس بالقلعة الذي أعرفه بالإضافة لمعاندة العارضة والحظ والتوفيق وهذه مشيئة الله كما أن فيكتور وكوماتشو لم يكونا في مستواهما المعهود كما كان حظ المتألق دائماً بخط الدفاع جفين البيشي سيئاً بتلك الكرة التي تسرع فيها كثيراً لكنها مشيئة الله وكنا نتمنى بقاء القلعة بعد خروج الكبار العالمي والعميد كون القلعة أفضل من الفارس كتعامل مع الكؤوس والنهائيات كيف لا وهو قلعة الكؤوس ، على العموم توقعي الشخصي والعلم عند الله خسارة الفارس لكأس ولي العهد إلا إذا تحاشى التخدير الذي وقع فيها العالمي والعميد وركز خط وسطه ودفاعه جيداً ساعتها سنقول ألف مبروك مع إدراكنا أن المحظوظ دائماً يقف معه الحظ كما حدث أمام العميد والعالمي اللذان كانت ظروفهما تؤهل أي فريق لهزيمتهما، على العموم نتمناها شرقاوية اتفاقية أداءً ونتيجة كما تقع على جماهير الفارس مسؤولية كبيرة لمساندة الفريق وأن كنا نأمل من سمو الرئيس العام لرعاية الشباب تحقيق حلم الاتفاقيين الشرعي أن تقام المباراة بالشرقية لكي تكتسب أثارة أكثر لكثافة جماهير الفارس بالشرقية مع أننا على ثقة بأنهم سوف يتواجدون بكثافة بالرياض. النصر وحلم الثامن اذا أستمر الفكر الإداري السيء والتخبط لدي الجهازين الفني والإداري بالنصر على ما هو عليه فسوف تطير آخر بطولات الموسم وحلم الأسيوية دون رجعة كون الذين يحق لهم المشاركة بدوري الأبطال هم أصحاب المراكز من الأول حتى الثامن والنصر بهذه الوضعية متى ما استمر عليها فسوف يكون ترتيبه ما بين التاسع أو العاشر اذا ما وفق الله اللاعبين وأحسوا بالمسؤولية وقيمة الشعار الذي يرتدونه وعرفوا ما معنى أت ترتدي شعار النصر فسوف يكون لهم مكان بدوري الأبطال على الأقل التصفيات الأولية لكن يا خوفي من أخر المشوار؟!. مرضى التعصب قارب عمره الستين كنت أعتقده راشداً لكنه أشهر سيف التعصب والميول، قابلني وهو يعلم بنصراويتي بحكم زمالة العمل وهذا شيء أفتخر به أن أكون نصراويا قابلني وهو يشير بيده رافعاً أصابعه الأربعة لم أرد عليه بل حمدت الله وفي الأسبوع الذي يليه جاءني يشير بيده ويرفع أصبعيه نتيجة فريقه المحظوظ أمام العميد لم أرد كالعادة وحمدت الله على نعمة العقل وقلت إذا كان هذا حال مشجعي الفريق المحظوظ من الكبار الراشدين حملة السيوف الخشبية فماذا عسانا نقول عن شبابهم لا نقول سوى أن أولئك المرضى بمرض التعصب يحتاجون العلاج الناجع لكي لاتصل عدوى تعصبهم للصغار وهنا تفقد الرياضة متعتها بسببهم ولا حول ولا قوة إلا بالله.