تذمر الكثير من المواطنين الذين يقطنون في الأحياء السكنية لملاصقة لورش السيارات لمنازلهم وما ينجم عن ذلك من التلوث البيئي بالكربون والزيوت والمحروقات مبدين استيائهم الشديد من تكاثر وتنامي ورش إصلاح السيارات والمركبات وورش السمكرة واللحام التي تنتشر بالعشرات سواء في حي العزيزية او شارع الحج او غيرها من الاحياء السكنية. وقال كل خالد اليافعي فهد الغامدي أنه لا يوجد أي حل سوى نقل هذه الورش إلى خارج النطاق السكاني حيث أنها تغرق في العشوائية وتصدر التلوث ورائحة الدخان وتطاير بويات السمكرة والضوضاء الناتجة عن مطارق الميكانيكيين والسمكريين ليل نهار لقاطنيها والتي قد تصيب السكان بأمراض خطيرة موضحين انهم لا يستطيعوا أن فتح النوافذ خوفا من هذه الانبعاثات الضارة واصفين ما يحدث بأنه من أكبر المؤثرات على مستوى أبنائهم تعليميا، إذ إنهم لا يحصلون على أجواء هادئة للدراسة والبحث بسبب طرقات المطارق منذ الصباح الباكر وحتى أواخر الليل مطالبين امانة العاصمة المقدسة والغرفة التجارية والصناعية بنقل ورش السيارات إلى منطقة المعيصم أو العابدية التي تقل فيها المجمعات السكنية. من جهته قال نائب رئيس لجنه النقل بالغرفة التجارية الصناعية بمكةالمكرمة محمد سعد القرشي ل( البلاد ) ان اللجنة ستناقش خلال الفترة القادمة مع الجهات المعنية بنقل ورش السيارات الى اطراف مكةالمكرمة ا والى مواقع غير مؤهلة بالسكان حيث يوجد اكثر من 1000 ورشة سيارات تتوسط الأحياء السكنية. ويبين المتحدث الرسمي بامانة العاصمة المقدسة مدير عام العلاقات العامة والإعلام عثمان مالي ل( البلاد ) انه لم يحدث اي شيء بخصوص نقل الورش الى خارج الاحياء السكنية.