نجحت الاستثمارات الضخمة التي ضختها المملكة العربية السعودية في العديد من القطاعات الاقتصادية مثل الإسكان والنقل ومشروعات مصافي النفط في أن تحقق تطورات رئيسية في هذه القطاعات، مما جعلها تحظى بتغطية متميزة في تقرير حديث أصدرته أوكسفورد بزنس جروب ... ويقدم التقرير ..المملكة العربية السعودية 2012، تحليلاً متعمقاً لمبادرات الأنفاق التي اعتمدتها المملكة في إطار الخطة الخمسية للتنمية التاسعة 2010- 2014 والتي من المتوقع أن تحقق نموا ملموسا على المدى القصير آخذة في الاعتبار انتقال المملكة العربية السعودية إلى التركيز على الصناعات التحويلية وأنشطة التنمية المضافة بخططها لزيادة إنتاج البتروكيماويات من خلال قطاع النفط ... ويضم التقرير تفاصيل المنح التي قدمها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في عام 2012 مع دليل مفصل للقطاعات كدليل للمستثمرين. كما يضم التقرير عدة لقاءات مع عدة شخصيات بارزة في السياسة والاقتصاد، ولممثلي قطاع الأعمال، وزير الاقتصاد والتخطيط السابق خالد القصيبي، ونائب وزير الثروة المعدنية في وزارة البترول والثروة المعدنية سلطان الشاولي، والأمين العام للغرفة التجارية الصناعية بالرياض حسين العصيل، ونائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة مازن بترجي. وقال اوليفر كورنوك، المحرر الإقليمي لأكسفورد بزنس جروب في التقرير، أن جهود المملكة العربية السعودية لتحقيق النمو الاقتصادي في إطار خطة التنمية التاسعة كان واضحا في إحراز النتائج مع الصناعات التحويلية وخاصة التي استفادت من التوسع في مصانع إنتاج البتروكيماويات.. وأيدت نيسلهان ايداجول، المدير الإقليمي لأكسفورد بزنس جروب في السعودية، دعوة المملكة العربية السعودية في تمويل اقتصادها، مشيرة إلى أنه يسير بخطى متسارعة في القطاع الصناعي الذي يتضمن إنتاج الحديد والألمونيوم بالإضافة إلى تطور قطاع تقنية المعلومات الذي يحرز تقدما... وأكدت آنا لانديتا، المدير الإقليمي لأكسفورد بزنس جروب في جدة على ما قدمته ايداجول قائلة، أن مساهمة شركائنا في السعودية قد دعمت بلا شك أحدث تقاريرنا عن اقتصاد المملكة العربية السعودية ومهد الطريق له ليصبح مرجعا هاما للمستثمرين حول العالم.