لم يكن مستغرباً أن يمشي الابن على خطى الوالد حيث يجمعهما عشق الكيان الأهلاوي.. إنه صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن خالد بن عبدالله عضو الشرف الأهلاوي الذي يستحق أن نقول عنه ذلك الشبل من ذاك (الأسد) ومن شابه أباه فما ظلم. لقد تشبع الابن البار بحب الأهلي منذ نعومة أظفاره، وكيف لا وقد نشأ وترعرع في بيت والده الرمز الأهلاوي الذي حفر اسمه بحروف من نور في قلوب عشاق قلعة الكؤوس في طول البلاد وعرضها.. وها هو الابن يسجل حضوره القوي والمتميز في دعم كل فرق وألعاب النادي، خاصة الفريق الكروي الأول الذي يحرص على ملازمته في تمارينه ومبارياته في كل زمان ومكان. إنهم رجال الراقي الذين دائماً ما يضربون المثل ويقدمون النموذج المشرف للانتماء والوفاء والإخلاص والتفاني في خدمة الكيان الذي ملك منهم كل أحاسيسهم ومشاعرهم، فهنيئا لكل عشاق هذا الكيان بهؤلاء الرجال الذين لا يبخلون على ناديهم بشيء ويقدمون كل غال ونفيس في سبيل اسعاد جاهيره الوفية التي دائما ما توصف بالرقم الصعب والتي اعتادت أن تقف خلف ناديها في السراء قبل الضراء.