استضافت مدينة الملك عبدالله الاقتصادية مؤخراً اللقاء الحواري الرابع ل "مبادرة الحاوية الفكرية للشباب" والتي نظمتها مجموعة الأغر للفكر الإستراتيجي، حيث شهد مشاركة مجموعة من نخبة الشباب والشابات السعودي ممن لهم مبادرات ونشاطات اجتماعية مميزة. وقد كان في استقبالهم كبار مسؤولي مدينة الملك عبدالله الاقتصادية يتقدمهم الأستاذ فهد بن عبدالمحسن الرشيد العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمدينة الاقتصادية. وقد تم خلال اللقاء الحواري الرابع ل "مبادرة الحاوية الفكرية للشباب" تبادل الأفكار والنقاش حول بناء مجتمع معرفي برؤى مستقبلية من خلال تسليط الضوء على مدينة الملك عبدالله الاقتصادية ودورها في تحقيق هذه الرؤى كونها تجربة رائدة في تعزيز التنمية وتحقيق التقدم الاقتصادي والاجتماعي في المملكة. وقد تم مناقشة العديد من الحلول والمقترحات البناءة والتي تتعلق بقطاعات ومجالات تنموية مختلفة، منها مشاريع خاصة بتطوير التعليم والإسكان، والصحة والاقتصاد وكذلك العمل التطوعي. وتم التأكيد على ضرورة احتضان أفكار الشباب وطروحاتهم التي ستساهم في رسم ملامح المرحلة القادمة التي ترتكز على التبادل المعرفي والارتقاء بالوطن. وخلال اللقاء، عبر الأستاذ فهد الرشيد، عن سعادته بدعوته للمشاركة في هذا اللقاء الحواري، قائلاً: "لقد تطرق اللقاء إلى مواضيع حيوية لها ارتباط مباشر بالرؤية التي نسعى لتحقيقها في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية للتعزيز من مكانتها وذلك من خلال العمل على تحقيق التنمية المستدامة ومعالجة المعوقات على مختلف الأصعدة،." مشيراًً إلى أن:"إن مدينة الملك عبدالله الاقتصادية باتت مقراً ووجهة لانعقاد العديد من الفعاليات الثقافية والفكرية الرائدة محلياً وعالمياً، وهو أمر يندرج ضمن حرصها على تقديم كافة أشكال الدعم والتشجيع لمثل هذه التوجهات والفعاليات التي تساعد على تطوير وتنمية الطاقات البشرية، وتتيح في الوقت نفسه الفرصة للمشاركين فيها للوقوف والاطلاع على إنجازات ومجريات العمل في المدينة الاقتصادية والاستفادة من تجاربها في المجالات التنموية والتطويرية المختلفة." وبهذه المناسبة أشاد الأستاذ فهد أبو النصر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الأغر للفكر الإستراتيجي، باستضافة مدينة الملك عبدالله الاقتصادية لهذا اللقاء الذي يهدف إلى تنمية وتطوير الكوادر السعودية وصقل قدرات المعرفة والاتصال خصوصاً لدى فئة الشباب، وقال:"تسعى مجموعة الأغر للفكر الإستراتيجي، إلى تعزيز دور المملكة على الخارطة الحضارية و الفكرية، وتقديم حلول ومقترحات مبنية على أسس علمية لأهم التحديات، من خلال إعداد الدراسات العلمية المتخصصة التي تهدف إلى دعم وتنمية الطاقات الشبابية القيادية من أجل تطوير وتحقيق التقدم الاجتماعي." مضيفاً:" تعد مدينة الملك عبدالله الاقتصادية نموذجاً مثالياً وتجربة مثمرة لتحقيق بناء المجتمع المعرفي خصوصاً بما تحتضنه من خطط إستراتيجية تجسد مدى النمو والازدهار الذي تشهده المملكة عامة والمدينة الاقتصادية خاصةً، فهي إضافة حقيقية تبشر بمستقبل أفضل للأجيال القادمة."