إن هذا الدعم اللا محدود كان له بالغ الأثر في الارتقاء بمستوى أداء المرافق الصحية وأسهم ولله الحمد في تقديم خدمات صحية ذات جودة عالية ترقى لطموحات ولاة الأمر وتلبي احتياجات المواطنين الصحية، مشيراً إلى أن ميزانية الخير والعطاء تجسد الاهتمام الكبير والحرص الدائم من ولاة الأمر لتوفير سبل العيش الكريم للمواطن السعودي والحفاظ على ثروات ومقدرات هذا البلد المعطاء. وتحمل في طياتها الكثير من بشائر الخير حيث نال القطاع الصحي نصيباً وافراً منها، مشيراً إلى أن وزارة الصحة ستقوم بإذن الله باستكمال تنفيذ العديد من المشروعات الصحية بمختلف مناطق ومحافظات المملكة إضافة إلى مشروعات لإحلال وتطوير البينة التحتية لعدد من المستشفيات وتطوير نظام المعلومات الصحية. هذه الميزانية تحتوي على إكمال مشروع مراكز الرعاية الصحية الأولية في جميع مناطق المملكة مراعية مبادئ العدالة والشمولية في التوزيع إضافة إلى برامج التدريب والابتعاث التي تعنى بتوطين وتطوير الكوادر الصحية وتطبيق برامج الجودة في المرافق الصحية. وكشف معالي الدكتور الربيعة عن أن عدد المشروعات التطويرية الجاري تنفيذها في الوزارة الجاري طرحها والمعتمدة في ميزانية الوزارة يبلغ (195) مرفقاً صحياً تشمل (5) مدن طبية صدر الأمر السامي الكريم بتنفيذها و (97) مستشفى ما بين تخصصي وولادة وأطفال وصحة ونفسية و(44) مستشفى إعادة بنية تحتية و(22) برجاً طبياً إضافة إلى طرح (8) مراكز للسكري المتبقية من أصل (21) مركزاً للسكري،وكذلك طرح (11) مركزاً لطب الأسنان بالإضافة إلى طرح (13) مشروعاً مختبرات طبية وبنوك للدم. وأن هذه المشروعات التي تبلغ تكلفتها الإجمالية 41 مليار ريال ستغطي جميع مناطق ومحافظات المملكة، وستسهم بإذن الله في الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية،والعمل على استحداث وتطوير المزيد من الخدمات الصحية في جميع مرافق الوزارة سعياً لتحقيق تطلعات ولاة الأمر - حفظهم الله - وتلبية حاجات المواطنين الصحية.